عرب - لندن
تضامن ما يزيد عن 1600 طبيب وموظف في قطاع الرعاية الصحية مع الطبيب المصري، باسم عناني، الذي أعلن عن مخاوف حيال الترحيل بعد إصابته بمضاعفات خطيرة ونادرة لفيروس كورونا.
وعبر عناني وأسرته عن مخاوفهم من أن تقوم وزارة الداخلية بطردهم من البلاد، كونهم على يقين من أنهم سيتأخرون في تقديم طلب لتجديد تأشيرة العمل بسبب الشلل الجزئي الذي أصاب الطبيب.
ووقع الأطباء المتضامنون مع الأسرة المصرية على خطاب ينتقد تعامل الحكومة مع الطبيب الذي خاطر بحياته مقابل إنقاذ العديد من المرضى خلال فترة الجائحة في مستشفى يورك.
وحذر النقابات والجمعيات الخيرية من تداعيات قرار وزارة الداخلية بعودة موظفي الرعاية الصحية لبلدانهم الأصلية بعد انتهاء صلاحية تأشيراتهم.
ووفقا لصحيفة "الجارديان"، لايزال العديد من موظفي القطاع الصحي يكافحون لتجديد تأشيراتهم بسبب التأخير في المعاملات والتكاليف عالية الثمن والتي بدورها دفعت العديد من الموظفين في القطاع لتجاوز الفترة المسموح لهم الإقامة فيها في المملكة المتحدة.
بدورها، دعت جمعية الأطباء في المملكة المتحدة إلى منح العمال الصحيين المهاجرين إقامة دائمة في الوقت الذي يفتقر فيه قطاع الصحة في إنجلترا إلى 122 ألف وظيفة.
ومن جهته، قال متحدث باسم وزارة الداخلية إنّ العاملين في مجال الصحة والرعاية يقدّمون مساهمات غير عادية، وقد أنقذوا أرواحًا لا حصر لها طوال فترة جائحة فيروس كورونا. لذلك يمكنهم التقدم للحصول على تأشيرة الرعاية الصحية بتكلفة أقل، وفقا لصحيفة "الجارديان".