عرب لندن
رغم زيادة الحالات تسعى إسبانيا إلى طمأنة الأوروبيين بأنّ وضعها الصحي "تحت السيطرة" وان البؤر الجديدة "محددة الموقع ومعزولة". ويأتي ذلك بعد القرار البريطاني بفرض الحجر الصحي على السياح العائدين من إسبانيا.
تحاول الحكومة الإسبانية جاهدة التقليل من حدة الأرقام المتصاعدة للإصابات بوباء كورونا المستجد والذي جعل المملكة المتحدة قبل يومين تفرض الحجر الصحي على الوافدين إلى أراضيها من إسبانيا. وشددت وزيرة الخارجية الإسبانية أرانتشا غونثاليث لايا، على أن بلادها "آمنة" وتبذل جهودا كبيرة لاحتواء تفشي الفيروس.
وسجلت إسبانيا أكثر من 900 حالة جديدة بمرض (كوفيد 19) لمدة يومين على التوالي، وهو ما جعل الخطوة التي أقرتها الحكومة البريطانية "ضرورية للغاية"، وفق ما صرح به وزير الخارجية دومينيك راب.
إلا أن سرعة القرار فاجأت الكثيرين، خاصة وأن إسبانيا تعد المقصد السياحي الأول لعموم البريطانيين.
وقررت المملكة المتحدة فرض الحجر الصحي لمدة أسبوعين اعتبارا من الأحد 26 يوليو/ تموز على الوافدين إليها من إسبانيا. وكان القرار مفاجئاً حتى بالنسبة لوزير النقل البريطاني غرانت شابس الذي كان يقضي عطلته في هذا البلد.
و لكن و كما ورد في الصحيفة البريطانياة ستاندرد أن من المحتمل أن تخفض الحكومة البريطانية مدة الحجر الصحي للقادمين و العائدين إلى المملكة المتحدة من إسبانيا إلى 10 أيام في إطار خطط جديدة لمعالجة انتشار الفيروس التاجي.
و تتطلع الحكومة إلى الإعلان هذا الأسبوع عن خطتها الجديدة بعد معاينة أوضاع الوافدين من البلدان "عالية المخاطر" بعد ثمانية أيام من وصولهم ، وفقًا لصحيفة التلغراف.
و يمكن للوافدين السليمين ( الغير مصابين بفيروس كورونا ) لهم الحرية في الخروج من العزلة الذاتية بعد ذلك بيومين ، مما يعني أنه سيتم تقليل الفترة الإلزامية لمدة أربعة أيام.
ويأتي ذلك بعد أن ألغيت الحكومة فجأة ما يسمى “بالجسر الجوي البريطاني مع إسبانيا”.
تدرس الحكومة القرار "بعناية " بحسب ما ورد في صحيفة ستاندرد.