عرب لندن
عادة ما يلجأ معظم الناس حالياً عن المنتجات الطبيعية من أجل الحصول على فوائدها الصحية اللازمة لمواجهة تفشي جائحة كورونا المستجد المسببة لمرض “كوفيد 19″، المعروف باسم فيروس كورونا.

ووفقاً لتقرير نشرته صحيفة “إنديا توداي”، حول ما وصفته بالفوائد السحرية للثوم، والتي من أبرزها مكافحة كورونا.

وجاءت تلك الفوائد على النحو الآتي:

– خصائص طبية:

يتميز الثوم بطعمه ورائحته النفاذة، وينتمي إلى عائلة “ألليوم” التي من بينها البصل والكراث، ويتميز بطعمه ورائحته النفاذة، ويمتلك خصائص طبية بارزة، خاصة لاحتوائه على مركب الكبريت وحمض الأليسين.

ويعد الأليسين مركب غير مستقر يتواجد لفترة وجيزة فقط في الثوم الطازج، بعد قطعه أو سحقه.

ويذكر أن الثوم يحتوي على مركبات أخرى ذات فوائد صحية عديدة مثل ثنائي كبريتيد، وثنائي الآليل، واللازمة للحفاظ على صحة الجهاز الهضمي، كما أنه يحتوي على مركبات تساعد على تقوية الجهاز المناعي لجسم الإنسان.

– سعرات حرارية قليلة:

كما يمكن فص واحد من الثوم أن يتحوي على ما يزن بنحو 3 غرامات على مختلف من المعادن والفيتامينات والسيلينيوم والألياف، وعدد من السعرات الحرارية القليلة التي يمكنها أن تساعد في إنقاص الوزن.

– مكافحة كورونا:

ووفقاً لعديد من دراسات علمية يعد تناول الثوم بشكل يومي يمكنه مكافحة مختلف أعراض نزلات البرد ومكافحة فيروس كورونا المستجد بنسبة 63 بالمئة. 

كما وجدت الدراسة أن الثوم الطازج يخفف أعراض البرد أو الإنفلونزا بنسبة 70 بالمئة.

– تخفيف ضغط الدم:

وأكدت دراسات علمية عديدة أن الثوم يساعد على تخفيف أعراض ضغط الدم، وأمراض القلب والأوعية الدموية مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية.

وأوضحت الدراسات البشرية أن 4 فصوص من الثوم يوميا لها تأثير كبير على خفض ضغط الدم لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم، بسبب المركبات النشطة التي تحتوي عليها ثمار الثوم، تماما مثل عقار أتينولول في خفض ضغط الدم.

– يحسن مستويات الكوليسترول:

كما يحسن لتناول الثوم أن من مستويات الكوليسترول في الدم، ويقلل خطر الإصابة بأمراض القلب ويقلل من مستويات الكوليسترول الضار ويحسن مستويات الكوليسترول الجيد.

ومن المعروف أن ارتفاع مستويات الدهون الثلاثية، هو عامل الخطر المعروف لأمراض القلب، وكشفت الدراسات أن الثوم له تأثيرات كبيرة على تحسين مستويات الدهون الثلاثية.

– منع ألزهايمر:

كمان يمكن أن يساعد الثوم في منع مرض ألزهايمر والخرف،لإحتواءه على مضادات أكسدة.

كما يساعد الضرر التأكسدي من الجذور الحرة في تسارع عملية الشيخوخة، ويحتوي الثوم على مضادات الأكسدة التي تدعم آليات حماية الجسم ضد الأضرار التأكسدية، والتي تقي من خطر الإصابة بأمراض الدماغ الشائعة مثل مرض ألزهايمر والخرف.

– التخلص من السموم:

يساعد تناول الثوم على إزالة السموم من المعادن الثقيلة في الجسم.

أكدت الدراسات أن مركبات الكبريت الموجودة في الثوم يمكنها أن تحمي من تلف الأعضاء من سمية المعادن الثقيلة.

ووجدت دراسة أجريت على العاملين في مصنع بطاريات السيارات كانوا يتعرضون بصورة مفرطة للرصاص، أن الثوم كان يقلل من مستويات الرصاص في الدم بنسبة 19 بالمئة كما أنه خفض العديد من العلامات السريرية للسمية، بما في ذلك الصداع وضغط الدم.

السابق طردت من عملها بعد إعلان إسلامها
التالي إنجلترا.. دوري الدرجة الأولى يستأنف نشاطه في 20 يونيو المقبل