عرب-لندن
عينت منظمة “St. Mary’s Chambers” في بريطانيا، قاضية مسلمة محجبة، لتصبح رافيا أرشاد، أول قاضية من الجالية.
وتقول رافيا، أنها تريد أن يعرف الشباب من الجالية المسلمة في بريطانيا، أنهم يستطيعون تحقيق كل ما يطمحون إليه.
وبدأت قصة رافيا منذ عمر صغير -١١ عام-، إذ كانت تحلم بالعمل في وظيفة تعنى بالقانون منذ ذلك الوقت، فيما بدأت بالتشكيك بقدرة امرأة مسلمة من خلفية أقلية عرقية على تحقيق ذلك.
وبعد 30 عام، استطاعت القاضية المسلمة تحقيق حلمها، إذ تم تعيينها كنائب لقاضي المقاطعة في دائرة مدلاند.
وفي حديثها لصحيفة "مترو"، قالت إرشيد أنها تطمح للتأكد من أن "صوت التنوع مسموع وعال وواضح".
وعلى الرغم من المناصب التي تولتها أرشاد على مدار 17 عام، إلا أنها أكدت مواجهتها للتميز والتحيز بشكل يومي.
وتقول أرشاد، أن عددا من أفراد عائلتها نصحوها بعدم ارتداء الحجاب للحصول على منحة دراسية في عام 2001، إلا أنها رفضت الخضوع لمثل هذا الضغط، وقالت: ظ"قررت أنني سأرتدي الحجاب لأنه من المهم بالنسبة لي قبول الشخص على طبيعته ، وإذا كان يجب أن أصبح شخصًا مختلفًا لمتابعة مهنتي ، فهذا ليس شيئًا أريده.
وعلى مدار ال 15 عاما الماضية، انضمت رافيا إلى مكاتب القانون في سانت ماري، حيث مارست العمل على قضايا عديدة منها القوانين الخاصة بالأطفال والزواج القسري وتشويه الأعضاء التناسلية للإناث (الختان).
ومن الجدير بالذكر أن آخر الأرقام الوطنية، تشير إلى أن من بين حوالي 3,210 قاضي وقاضية في إنجلترا وويلز، تمثل نسبة النساء منهم 31%، بينما تمثل نسبة الأشخاص من الخلفيات العرقية منهم 6%فقط.