عرب لندن
فجر مقتل شابة مسلمة محجبة، تدعى آية هاشم، بطلق ناري من سيارة خضراء مسرعة (تويوتا)، حين كانت تتجه، أمس الأحد، إلى محل للبقالة في منطقة بلاكبيرن شمال إنجلترا، غضبا عارما وسط الجالية المسلمة خاصة ولدى المجتمع البريطاني عموما.
وأطلق نشطاء هاشتاغا، بمسمى "RIPAYA#" للتعبير عن الغضب الشديد من تواصل الأعمال الإجرامية، ولغرض التعبير عن تضامنهم مع الشابة المسلمة (19 سنة)، واستنكارا للجريمة المروعة، ودعا بعضهم إلى جمع تبرعات لبناء مسجد في بريطانيا، على أن يطلق عليه اسم القتيلة آية.
مواقع إعلامية بريطانية أشارت إلى أن الشرطة استدعيت إلى مكان الحادث حوالي الساعة الثالثة بعد الظهر من يوم أمس، بتوقيت بريطانيا، وتحديدا إلى شارع كينغ ستريت، حين سمعت طلقات نارية في المنطقة، وعثر على الشابة وهي مصابة بجراح خطيرة، نقلت إثرها إلى المستشفى، حيث لم يكتب لها النجاة.
وناشدت الشرطة سكان المنطقة أن يساعدوها في الإدلاء بمعلومات تقود إلى استكمال التحقيقات وإلقاء القبض على الجناة.