عرب-لندن

 

قالت أصغر النواب سنا في بريطانيا، نادية ويتومي، أنها طردت من العمل بدوام جزئي كعاملة في مجال الرعاية خلال أزمة كورونا، بعد انتقادها علنا لنقص معدات الحماية المتوفرة للعاملين في الخطوط الأمامية. 

وادعت ويتومي ليلة الأربعاء، أن منظمة "إكسترا كير" التي تدير عددا من دور الرعاية في بريطانيا، طلبت منها عدم العودة للعمل بعد اتهام ويتومي بنشر معلومات زائفة حول نقص المعدات الحيوية عبر وسائل الإعلام. 

وقالت ويتومي أن السبب وراء الاستغناء عن خدماتها يعود لتصريحات أدلت بها الأخيرة لبرنامج "نيوز نايت" في أواخر شهر إبريل حول شح معدات الحماية لعمال الخطوط الأمامية. 

وقررت نادية، البالغة من العمر 24 عام، العودة لوظيفتها كمقدمة رعاية بدوام جزئي، بهدف تخفيف الضغط على هيئة الخدمات الصحية خلال الأزمة الصحية التي تشهدها البلاد بسبب كوفيد-19. 

وكانت النائية قد قدمت شكوى في وقت سابق تتعلق بتوفير قناع حماية واحد في اليوم للعاملين في القطاع الصحي. 

وقالت ناديا ردا على قرار الاستغناء عن خدماتها: "سأستمر في قول الحقيقة حول تجربتي في الخطوط الأمامية وأدين شركات الرعاية التي تحاول تكميم أفواه الموظفين للتحدث علناً وإثارة المخاوف. يمكنني النجاة من قرار إقالتي بسبب التعبير عن رأيي لأن لدي دخل آخر".

وأصافت: "بالنسبة للكثير من الأشخاص الذين يعملون في مجال الرعاية، فإن التحدث علنا ليس خيارا متاحا". 

ومن حهته، تحدث زعيم حزب العمال المعارض، كير ستارمر، لصالح النائبة وغرد قائلا "لا يجب إقالة أي شخص بسبب التحدث علنا".

يذكر أن نادية ويتومي ،المولودة في المملكة المتحدة لأب بنجابي ، أصبحت أصغر نائبة في مجلس العموم بعد فوزها في الانتخابات في نوتنغهام في وسط إنجلترا عام 2019.


 

السابق بريطانيا.. 539 وفاة إضافية ترفع الحصيلة إلى 30 ألفا و615 حالة
التالي استطلاع: أغلبية البريطانيين يعارضون "بشدة" تخفيف إجراءات الإغلاق