عرب-لندن
نشر شاب يدعى مايكل لين براندين من ولاية تكساس الأمريكية، منشورا على موقع فيسبوك ادعى فيه إصابته بفيروس كورونا، وأن الأطباء أخبروه أن الفيروس بات ينتقل بالهواء.
وانتشر منشور مايكل كالنار بالهشيم، بعدما اقتصر الأمر في البداية على اتصالات تلقاها من أصدقائه وعائلته للاطمئنان عليه، فيما أخبرهم بأن المنشور مجرد كذبة وأنه كان يجري ما أسماه ب"تجربة اجتماعية".
وأثار منشور مايكل الرعب في نفوس العديد من الناس، الذين سارعوا في الاتصال بالمستشفيات للاستفسار عن حقيقة انتقال الفيروس عبر الهواء.
واتصلت الشرطة بدورها بمايكل وطلبت منه تعديل المنشور إلا أنه خرج عن السيطرة وانتشر بسرعة في أوساط مواقع التواصل الاجتماعي، ما أدى لإصدار أمر باعتقاله بتهمة تقديم تقرير كاذب.
وحاول مايكل توضيح حقيقة أن المنشور كان وسيلة للقيام بتجربة اجتماعية، لكنه سرعان ما سلم نفسه للسلطات بعد صدور أمر اعتقاله، فيما تم تحديد غرامة تبلغ قيمتها 1,000 دولار كعقوبة مبدئية على فعله.
وينتظر مايكل حاليا موعد المحاكمة، فيما قال أن مشاعره مختلطة بين شعوره بالندم وعدم الشعور به.
يقول مايكل: "أحملُ شهادة البكالوريوس في علوم "الاتصال الجماهيري" وقمت بتلك التجربة لإثبات مدى سهولة نشر أي شيء عبر الإنترنت وإثارة الذعر لدى أي شخص. أردت أن أثبت أنه من المهم أن يتعلم الناس ويقوموا بأبحاثهم الخاصة قبل افتراض أن كل ما يقرؤونه ويسمعونه صحيح".
ويضيف: "ولكن بسبب منشور على فيسبوك، فقدت وظيفتي وإعانة الرعاية الصحية ولم أستطع الانخراط في برنامج دراسة الماجستير في الوقت المحدد لعدم امتلاكي المال، ووضعتُ عبئاً مالياً على عائلتي بأكملها لأنهم جميعاً يحاولون مساعدتي في سداد الفواتير المتراكمة علي"