عرب لندن
أعلن مؤشر "هينلي" العالمي، الذي يقيّم جوازات السفر الأكثر ملاءمة للسفر بشكل دوري، أن اليابان احتلت الصدارة في عام 2020، إذ تمكن مواطنوها من زيارة 191 وجهة دون الحاجة إلى تأشيرة مسبقة، وفقاً لشبكة سي إن إن الأمريكية.
ولكن، يعيش 93 في المائة من سكان العالم في بلدان تفرض قيود السفر جراء تفشي فيروس كورونا المستجد، فما هي الآثار طويلة الأمد وقصيرة الأمد لقوة جوازات السفر في عام 2020؟
تحدثت CNN Travel حصرياً مع كريستيان كالين، وهو مبتكر مؤشر "هينلي" العالمي، والذي يُعرف أحياناً باسم "The Passport King". وسئل عما هي أقوى جوازات السفر لعام 2020 في زمن فيروس كورونا؟
وأوضح في الرد أن اليابان حافظت على مركزها في الصدارة مع دخولنا الربع الثاني من عام 2020، واحتلت سنغافورة في المركز الثاني، كما تعادلت ألمانيا وكوريا الجنوبية في المركز الثالث.
وانضمت لوكسمبورغ وإسبانيا إلى إيطاليا وفنلندا في المركز الرابع، بينما احتلت النمسا المركز الخامس مع الدنمارك. ويتم تحديث المؤشر على مدار العام، وذلك عندما تدخل بعض التغييرات في سياسات التأشيرة حيز التنفيذ.
وكانت هذه الظروف غير المسبوقة جراء تفشي فيروس كورونا المستجد قد أثرت على قوة جوازات السفر التابعة لبعض البلدان.
وأوضح كالين: "انظر إلى إسبانيا، أو أي دولة أخرى تفرض إغلاقاً كاملاً. في السابق، كان لدى المواطن الإسباني أحد أفضل جوازات السفر في العالم من حيث السفر دون تأشيرة".
ويرى كالين أن الوباء لن يكون له تأثير طويل المدى على مؤشر جوازات السفر، مرجحاً أن الأوضاع ستعود إلى طبيعتها. وبدوره، يتساءل ما إذا سيكون الأمن الصحي أحد العوامل الكبيرة المتعلقة بالإعفاءات من التأشيرة.
ويقول كالين إن مؤشر جودة الجنسية، الذي طوره أيضاً، هو أكثر تعقيداً، بحيث يغطي الناتج المحلي الإجمالي، والتنمية البشرية، والسلام الداخلي، وحقوق الاستيطان.
وتحتل اليابان المرتبة الأولى في مؤشر الجوازات والولايات المتحدة في المرتبة 7، لكن مؤشر جودة الجنسية يضعهما في المرتبة 26 ورقم 25 على التوالي.