بريطانيا تعلن عن قوانين جديدة بشأن الأجهزة المتصلة بالإنترنت و تطمح لتصبح الأكثر أمانا عالميا

عرب-لندن 

حذر المركز القومي لأمن الإنترنت البريطاني، مالكي الكاميرات الذكية و أجهزة مراقبة الأطفال من تمكن المجرمين اختراق الأجهزة ، إذا لم يقم مستخدمو الأجهزة بتغيير كلمات المرور التي توضع أوتوماتيكيا أول مرة. 

و حذرت الوكالة الحكومية من إمكانية وصول المجرمين إلى البث المباشر لهذه الكاميرات و مراقبة كل ما يحصل في المنزل، وبالتالي مساعدتهم في القيام بعمليات السطو. 

و شجع المركز القومي الأشخاص على تغيير كلمة المرور الأولية للكاميرات الذكية، فيما اقترح المركز أيضا أن يقوموا بربط ثلاث كلمات عشوائية معا عند اختيار كلمة السر الجديدة. 

و طلب المركز من المستخدمين أيضا تحديث برامج الأمان الخاصة بهم بانتظام، و تعطيل الميزة التي تسمح للأشخاص الوصول إلى الأجهزة عن بعد. 

وتحدثت مارجوت جيمس، وزيرة الصناعات الرقمية السابقة، لقناة سكاي نيوز في العام الماضي، حيث قالت أن الحكومة مستعدة لإجبار المصنعين و تجار التجزئة على بيع أجهزة آمنة. 

و أعلنت الحكومة في شهر يناير من هذا العام عن خططها لتطبيق قوانين من شأنها أن تجعل الشركات المصنعة للأجهزة الذكية الالتزام بثلاث قواعد و هي :

١- يجب أن تكون جميع كلمات المرور للأجهزة المتصلة بالإنترنت فريدة و غير قابلة لإعادة الضبط في أي مصنع. 

٢-يجب على جهات تصنيع أجهزة الإنترنت توفير نقطة اتصال معروفة العامة كجزء من سياسة الكشف عن الثغرات الأمنية ليتمكن الأشخاص من الإبلاغ عن الثغرات. 

٣- يجب على مصنعي أجهزة الإنترنت الكشف بصراحة عن الحد الأدنى للوقت الذي سيتلقى فيه الجهاز تحديثات الأمان في نقطة البيع و قبل الشراء، سواء في المتجر أو عبر الإنترنت. 

و قال وزير الصناعات الرقمية الحالي، مات وارمر: "إننا نعمل بجد لجعل المملكة المتحدة المكان الأكثر أمانا للاتصال بالإنترنت و نريد أن يثق الجميع من أجهزتهم المتصلة بالإنترنت". 

وأضاف: "لقد أعلنت مؤخرا عن قوانين جديدة لتحسين معايير الأمان للمنتجات المنزلية المتصلة بالإنترنت والتي ستحمل الشركات على تصنيع هذه الأجهزة وبيعها المسؤولية الكاملة. إنني أحث كل من يملك منتجًا ذكيًا على اتباع إرشادات المركز القومي لأمن الإنترنت للتأكد من أن أجهزته آمنة."