عرب-لندن
يشغل أكثر من 1،000 موظف مواقع عدة في قصر بكينغهام ،لخدمة العائلة البريطانية الملكية .
و تختلف أجور العاملين بشكل كبير، حيث يحتل شخصا واحدا المرتبة الأولى في قائمة الأجور.
و ينال "حافظ المحفظة الملكية"، أو المسؤول عن حسابات قصر بكينغهام الراتب الأعلى مقارنة بباقي الموظفين. فقد كشف موقع "ريدرز دايجست"، أن السير آلان ريد، و الذي شغل المنصب سابقا كان يكسب 180،000 جنيه إسترليني في العام، بناء على أرقام عام 2012. أما بالنسبة للسير مايكل ستيفنز، و الذي يشغل المنصب الآن، فقد أظهرت الأرقام أنه يكسب أجرا أعلى من نظيره السابق، وذلك بسبب غلاء المعيشة المتزايد بين الفترتين.
و يتطلب منصب "حافظ المحفظة الملكية" جهدا كبيرا جدا، و ذلك لأن الشخص مسؤول عن إدارة جميع أموال العائلة الملكية و المصاريف و إعداد تقرير سنوي بالميزانية. و بالطبع، فالمسؤولية أكبر حجما عندما يتعلق الأمر بالعائلة الملكية. ففي عام 2019، بلغ حجم نفقات العائلة الصافية 67 مليون جنيه إسترليني، بحسب التقارير المالية الصادرة عن القصر.
و على الرغم من أن الراتب الذي يتقاضاه المسؤول المالي قد يبدو منصفا، فسمعة العائلة الملكية سيئة بسبب الأجور التي تدفعها لباقي الموظفين.
في عام 2018، أعلن قصر بكينغهام عن حاجته لتوظيف مساعدين في التدبير المنزلي، و ذكر التوصيف أن من يحصل على الوظيفة سيتقاضى 8.17 جنيه إسترليني في الساعة، وهو مبلغ أقل من الحد الأدنى للأجور في لندن و الذي بلغ 10.20 جنيه إسترليني حينها.
أما بالنسبة للوظائف الأخرى، و التي تشمل مشغلي الهواتف و مربي الخيول و المسؤولين عن غسل الصحون و البستانيين، أظهرت الأرقام أنهم يكسبون ما قيمته بين 19،000$ و 22،000$ سنويا.
و تقع المفاجئة في حقيقة أن من يشغل منصب "السكرتير الخاص للملكة" لا يكسب الأجر الأعلى، فترتيبه الثاني في قائمة الأجور بعد المسؤول المالي.
و بينما تقع العديد من المسؤوليات المرهقة و الحساسة على عاتق سكرتير الملكة الخاص، كشفت الأرقام أن المسؤول عن هذا المنصب و هو السير كريستوفر جيدت، يكسب 146،000 جنيه إسترليني في العام.