عرب-لندن
استضافت وزارة الخارجية البريطانية النسخة الثانية من منتدى الإعلاميين و المؤثرين العرب، هذا الأسبوع.
و يهدف المنتدى إلى خلق فرص للتواصل بين بريطانيا و العالم العربي عن طريق الإعلاميين، و ذلك في سياق التزام بريطانيا بتعزيز الروابط مع الشركاء في المنطقة.
و يعتبر المنتدى فرصة للمشاركين لتبادل خبراتهم ووجهات نظرهم، و الاستفادة من خبرات الحكومة البريطانية و المؤسسات الإعلامية البريطانية في مجال الإعلام و التواصل.
و يشارك في المنتدى إعلاميون و رواد على مواقع التواصل الاجتماعي من بلدان عربية مختلفة من أنحاء منطقة الشرق الأوسط و شمال إفريقيا، حيث من المقرر أن يتطلع المشاركون على الجوانب المختلفة للحياة في بريطانيا و التي تشمل الجوانب الاجتماعية و الاقتصادية و الثقافية و السياسية. كما يشاركون في ندوات أكاديمية عن التحديات التي تواجه مهنة الإعلام بما في ذلك المقارنات الرقمية للأخبار و المعلومات.
و عبر وزير شؤون الشرق الأوسط و شمال أفريقيا، جيمس كليفري، عن سعادته بلقاء الإعلاميين و قال : "سررت جدا بلقاء صحفيين ومعلقين إعلاميين من أنحاء الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خلال مشاركتهم في المنبر البريطاني للمؤثرين العرب. يظل للمملكة المتحدة دور فاعل ومسؤول على الصعيد العالمي، حيث تناصر قيمنا وتحث على العمل العالمي في مسائل تهمنا جميعا – من الصراع وتغير المناخ وحتى حقوق الإنسان والتجارة الحرة".
و أضاف كليفري، أن الملتقى جاء ليؤكد على إدراك بريطانية لأهمية الصحافة و دعم حرية الإعلام، بالإضافة لتوطيد العلاقات بين بريطانيا و الدول العربية.
وقال أليكس إيكن، المدير التنفيذي للتواصل الحكومي في مكتب رئيس الوزراء ووزارة شؤون مجلس الوزراء: "يسعدني أننا نستضيف معلّقين إعلاميين مؤثرين من أنحاء الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وأتطلع قدما إلى مواصلة تعاوننا معا. آمل أن يكون لبرنامج الزيارة وورشات العمل دور في تنمية فهمنا المشترك لقضايا عالمية مثل التصدي للتضليل الإعلامي ومكافحة الإرهاب."
وقال ريتشارد سامبروك، بروفيسور الصحافة ومدير مركز الصحافة في كلية الصحافة والإعلام والدراسات الثقافية بجامعة كارديف: "يسر جامعة كارديف الاشتراك مع وزارة الخارجية باستضافة هذا المنبر، وتبادل الخبرات بمجال الصحافة والإعلام. هناك أهمية متنامية لأن نتبادل جميعنا الخبرات ووجهات النظر في بيئة إعلامية دولية تشهد تعقيدا متناميا."