عرب لندن
أغلقت السلطات في ما لا يقل عن تسع بلدات في منطقة لومبارديا ومدينة واحدة في فينيتو في شمال إيطاليا، اليوم الجمعة، الحانات والمدارس والأماكن العامة لمدة أسبوع بسبب الاشتباه بإصابة 16 شخصا بفيروس كورونا المستجد، وفق مصادر رسمية.
واتخذت وزارة الصحة هذا القرار بالتوافق مع سلطات المنطقتين المعنيتين إثر اكتشاف أول بؤرة محلية في إيطاليا في كودونيو قرب لودي. في الإجمال، طلبت السلطات من حوالي 50 ألف شخص في منطقة لومبارديا البقاء في منازلهم في المدن المعنية.
وقبل اتخاذ الوزارة هذا التدبير، كان رئيس بلدية كودونيو (نحو 15 ألف نسمة) فرانشيسكو باسيريني أمر بإغلاق فوري للمدارس ومكاتب البلدية ومتاجر المواد الغذائية والحانات والملاهي والنوادي الرياضية...
وبرر رئيس البلدية قراره بأن اكتشاف أول ست إصابات خلق "حالة إنذار" في البلدة. لكن مساء أعلن الوزير روبرتو سبيرانزا أن عدد الحالات ارتفع إلى 14 بعد أن خضع هؤلاء لفحوص جاءت نتيجتها إيجابية لناحية الاشتباه بإصابتهم بفيروس كورونا المستجد ، في لومبارديا في محيط كودونيو.
ولم يخضع جميعهم لفحص التثبت من الإصابة.
وفي فينيتو، وبحسب رئيس المنطقة لوكا زايا، كانت نتيجة الفحوص التي خضع إليها شخصان إيجابية لناحية الاشتباه بإصابتهما بالفيروس وأحدهما في العناية المشددة. لكن الوزارة قالت إن هاتين الحالتين غير مؤكدتين.
والإصابة الأولى في كودونيو ايطالي يبلغ 38 عاما ويخضع حاليا للعناية المشددة في المستشفى. وكذلك زوجته الحامل بشهرها الثامن بالإضافة إلى صديقهما وثلاثة أشخاص كانوا يرتادون حانة محلية صغيرة، هم بين الإصابات المؤكدة.
ولم تتمكن السلطات الصحية في لومبارديا من التعرف بشكل مؤكد على الشخص الذي أ صيب أولا بالوباء، لكن بحسب وكالة الأنباء الإيطالية، قد يكون إيطاليا عائدا من الصين مؤخرا تناول العشاء مرات عدة مع الرجل الذي أ دخل إلى المستشفى.
ولدى إيطاليا حتى اليوم ست إصابات مؤكدة بالوباء من دون احتساب المصابين الثلاثة في كودونيو الذين يجب أن يخضعوا إلى فحص ثان.