عرب-لندن
بدأ طواقم من العاملين في 74 جامعة بريطانية إضرابا كجزء من "حركة صناعية" مدته 14 يوم بسبب المعاشات.
و أعلنت نقابة الجامعات و الكليات البريطانية أن الإضراب يبدأ في 20 فبراير ولغاية 13 مارس فيما يؤثر على أكثر من مليون طالب.
و يعتبر هذا الإضراب هو الثالث منذ العام الفائت، حيث استمر آخر إضراب لمدة 8 أيام بين نوفمبر و ديسمبر.
و بحسب "بي بي سي"، قالت الجامعات أن الإضراب ليس حلا للتحرك قدما، و أنها ستفعل كل ما بوسعها لتقليص حجم الضرر الذي تسببه "الحركة الصناعية" على الطلاب.
و قالت النقابة أن 50،000 عضو من أعضائه سيتخذون إجراءات بشأن أعباء العمل و الأجور و فجوة الأجور بين الجنسين بنسبة 15%، و التغييرات في المعاشات التقاعدية للموظفين بحسب نظام التقاعد الاجتماعي.
و عبر الاتحاد عن غضبه لأن الأعضاء مجبرين على دفع 9.6٪ من رواتبهم كاشتراك في نظام التقاعد، ما شكل زيادة عن القيمة التي كان عليها الاشتراك سابقا و هو 8٪. و تطالب النقابة حاليا الجامعات بدفع قيمة الزيادة عوضا عن الأعضاء.
و بالإضافة للإضراب، يقوم أعضاء الاتحاد باتخاذ إجراءات أخرى كجزء من "الحركة الصناعية"، مثل العمل بشكل صارم بما هو مطلوب في عقودهم فقط و عدم تغطية مكان زملائه عند غيابهم و رفض إعادة جدولة المحاضرات التي ضاعت بسبب الإضراب.
و قالت نقابة أصحاب الجامعات و الكليات أنها دعت نقابة الجامعات و الكليات لإجراء المزيد من المحادثات و أنها تشعر بالاستياء بسبب الإضراب "الضار".
و عبر العديد من الطلاب ل"بي بي سي" أنهم يفهمون تماما سبب إضراب المحاضرين مع أنه يؤدي لإضاعة المحاضرات.
و بحسب إحصائيات التعليم العالي، عمل حوالي 217،065 أكاديمي في الجامعات البريطانية بين عامي 2018-2019، فيما عمل 72،750 منهم بعقود رسمية، و 29،150 بنظام المياومة و 4،240 بعقد "صفر ساعة".