عرب-لندن
أعلنت هيئة تنظيم الاتصالات في بريطانيا "أوف كوم"، أنا ستمنح سلطة أكبر لتجبر مواقع التواصل الاجتماعي للتصدي للمواد و المحتوى الضار و المؤذي .
وتعتمد بعض المواقع الاجتماعية على ضبط المواد التي يتم نشرها عبر المنصات بنفسها مثل فيسبوك و سنابشات و يوتيوب وتويتر.
و دافعت تلك الشركات عن قواعدها الخاصة التي تزيل المحتويات غير المقبولة، لكن النقاد مازالوا يدعمون فكرة إيجاد قواعد مستقلة للحفاظ على سلامة الناس.
و ما تزال العقوبات التي ستطبقها "أوف كوم" ضد المحتوى العنيف و التنمر الالكتروني و الإساءة للأطفال.
و طالب العديد من الناس شركات التواصل الاجتماعي تحمل مسؤولية أكبر تجاه المحتوى الذي يتم نشره على المنصات الخاصة بهم و خصوصا بعد حادثة انتحار مولي راسل، التي أنهت حياتها بسبب تعرضها لمواد تصويرية قاسية عن الاكتئاب و الانتحار.
و من المقرر أن تعلن الحكومة اليوم الأربعاء، عن السلطات الجديدة ل"أوف كوم"، و التي تعمل حاليا على تنظيم و ضبط قطاع الإعلام و ليس سلامة مستخدمي الإنترنت.
و تشمل القوانين الجديدة شركات التواصل الاجتماعي التي يتحكم بمحتواها المستخدمين، و التي تشمل التعليقات و المنتديات و خاصية مشاركة الفيديو.
و من الدول المجاورة و التي تخضع لقوانين جديدة، ألمانيا التي أطلقت قانون "NetzDG" عام 2018 والذي يلزم منصات التواصل الاجتماعي التي يزيد عدد مستخدميها عن 2 مليون مستخدم، بمراجعة و إزالة المحتويات غير القانونية بمدة لا تتجاوز ال 24 ساعة، وإلا سيتم فرض غرامات تصل قيمتها إلى 5 ملايين يورو.