أعلن رئيس الوزراء، بوريس جونسون، أن النظام البريطاني سيشهد "تغييرات جوهرية" في التعامل مع "الإرهابيين" المدانين بعد هجوم الأحد الذي شنه سجين كان قد أطلق سراحه حديثا.
وأطلقت السلطات البريطانية سراح سوديش أمان، البالغ من العمر 20 عام، الأسبوع الفائت بعد قضائه 3 سنوات و 4 أشهر بسبب 13 جريمة "إرهاب" قام بها.
وقام أمان يوم الأحد، بطعن اثنين قبل أن تقتله الشرطة بالرصاص.
وجاء رد بوريس على هذه الواقعة مماثلا لرده على جريمة أخرى قام بها المدان عثمان خان في ديسمبر، حيث قتل اثنين.
و قال بوريس في وقت سابق: "إذا كنت مدانا بجريمة إرهاب خطيرة، فيجب أن يكون هناك حد أدنى إلزامي للحكم و هو 14 عام، و يجب عدم إطلاق سراح البعض ابدا".
وأصدرت الحكومة تفاصيل مشروع قانون مكافحة الإفراج (الحكم والإفراج) الشهر الماضي، والتي تشمل إجبار الإرهابيين الخطرين الذين يتلقون أحكاما محددة المدة على العمل طوال الوقت خلف القضبان، و إلغاء الإفراج المبكر بحقهم.
وذكر مشروع القانون أيضا أنه على المدانين بجرائم الإرهاب أن يقضوا ثلثي مدة الحكم قبل أن يتمكن مجلس الإفراج المشروط إطلاق سراحهم.
يذكر أن أرقام صادرة من وزارة الداخلية أظهرت أن أكثر من 350 من "الإرهابيين" المدانين و المشتبه بهم المسجونين، أطلق سراحهم خلال السبع سنوات الماضية.