عرب لندن
في السابق أغضب توماس ماركل ابنته ميغان بمقابلاته وتصريحاته التي سببت لها الإحراج والخجل أمام عائلة زوجها الملكية البريطانية، لكن مقابلته الأخيرة زادت من إحراجها، لتوجيهه انتقادات قاسية لابنته على تشجيعها زوجها الأمير هاري في اتخاذ قرار التنحي عن مهامه الملكية.
وعلق توماس قائلا إن سلوك هاري وميغان "محرج"، وإنهما "يتحولان مع الوقت إلى روحين تائهين". وتابع: "كل فتاة صغيرة تحلم أن تصبح أميرة، وقد حصلت ميغان بالفعل على ذلك، إلا أنها تخلت عن ذلك بسهولة جدا... وأعتقد أنها تخلت عن ذلك الحلم مقابل المال".
وأضاف والد ميغان: "يبدو أن 3 ملايين دولار ومنزل مكون من 26 غرفة لا يكفيهما"، وذلك في إشارة إلى منزل الزوجين في محيط قلعة ويندسور، والذي يدعى فروغمور كوتج. واتهمها بأنها "خيبت آمال العائلة الملكية "وحولتها إلى "سوبرماركت رخيص عليه تاج"، من خلال عدم اكتراثها بقيم العائلة الملكية الرفيعة، وفق صحيفة ميرور البريطانية.
وقال توماس في التصريح الذي ضمنته القناة البريطانية الخامسة في فيلم وثائقي مدته "90 دقيقة" حول ما أصبح يسمى ب الـ "ميغسيت" على وزن بريكسيت:"هذه ليست ابنتي التي ربيتها ".
ومع كل تلك الاتهامات يحلم الأب، المحال على التقاعد، أن يلتقي ابنته الصغرى ميغان من جديد ويزول الجفاء الموجود بينهما منذ زواجها، ويقول إنه إذا استطاع أن يعلق صورة تجمعه بميغان والأمير هاري وحفيده أرتشي على الجدار: "فسأموت سعيداً".