عرب لندن
حكمت محكمة مصرية على قنصل فخري سابق، إيطالي الجنسية، بالسجن 15 عاما بعد تهريبه قطعا أثرية تعود للقرن الرابع والسابع قبل الميلاد، خارج مصر.
وحسب "ذا تايمز"، شمل تهريبه قطعا مثل الآلاف من العملات المعدنية والعديد من أقنعة المومياء المطلية بالذهب وتابوت خشبي.
ولم يكن المتهم، لاديسلاف أوتاكار سكاكال، حاضرا أثناء إعلان الحكم، إذ كان في إيطاليا حيث عثر على القطع الأثرية التي هربها مخبأة في حاويات بعد وصوله من مصر عن طريق البحر في 2017.
ويرجح أن تكون معظم القطع الأثرية هربت من مدينة المنيا، التي تقع على بعد 150 كم من القاهرة. وأعقبت الثورة المصرية التي أطاحت بحسني مبارك عمليات نهب عديدة.
وحسب الصحيفة، أعيدت القطع الأثرية لمصر في 2018، بينما قالت الحكومة إن القطع لم تكن مسجلة في سجل الآثار، وأن من استولى عليها حفر في المقابر التي لم تكن معروفة لعلماء الآثار بعد.
وأعلنت الحكومة المصرية في ذات العام اكتشاف 8 مقابر في محيط المنيا تحتوي على 40 تابوتا وأكثر من 1،000 تمثال.
وكان سكاكال قد عين قنصلا فخريا في مدينة الأقصر في 2003، لكنه قدم استقالته في 2014.
يذكر أن سكاكال لم يكن الوحيد التورط في هذه القضية، حيث قبضت الشرطة المصرية على رؤوف بطرس غالي، أخ وزير المالية في حكم مبارك، وحفيد أول رئيس وزراء قبطي، بطرس غالي.