عرب لندن
تسببت تذكرة فات وقتها، ولم تعد صالحة للاستعمال، في تخلف الشاب الإيراني أحمديبور عن الرحلة التي كانت ستقوده، برفقة زوجته، إلى العاصمة الكندية، على متن بونيغ أسقطتها قذيفة إيرانية، قيل إنها كانت موجهة لقاعدة أميركية في العراق.
ولم يكن ليدور في خلد أحمديبور، وهو شاب إراني، أن تخلفه في مطار الخميني، عن رحلة كندا، وصعود زوجته، 45 عاما، إلى الطائرة، سيكون آخر لقاء لهما، وفق ما ذكرت صحيفة "ميترو" البريطانية.
ولم يتأخر النبأ الحزين في الوصول إلى مسامع ومرأى أحمديبور، ذلك أن الطائرة فُجرت وهي بعد في مرحلة الصعود الأولى، إذ كان في المطار يبحث عن تذكرة على رحلة متقاربة زمنيا مع تلك التي فوتها، عساه يلحق بزوجته بسرعة.
يذكر أن الطائرة الأوكرانية، التي أسقطتها قذيفة إيرانية، ضمت 82 إيرانيا وو63 كنديا، و11 أوكرانيا، و3 بريطانيين، فضلا عن مواطنين من أفغانستان والسويد وألمانيا، وقتل 15 طفلا.