عرب لندن
ذكرت وسائل إعلام غربية، يوم الجمعة الماضي، أن لاجئين؛ عراقي وأفغاني، يعيشان في فندق مكتظ باللاجئين، أقدما على وضع حد لحياتهما.
ونقلت وسائل الإعلام عن منظمة "منتدى اللاجئين" في اليونان، قولها إنه تم العثور على الرجلين وهما عراقي (30 عاماً)، وأفغاني عمره نحو 32 عاماً، ميتين في قرية موريس القريبة من الحدود مع مقدونيا الشمالية.
المنظمة أوضحت: "وصلتنا أنباء سيئة من موريس.. فقد أقدم شابان على الانتحار أمس واليوم"، مشيرة إلى أنهما كانا يعيشان في فندق يسكنه بين 350 و400 لاجئ في موريس.
وحسب المصادر نفسها، فقد عُثر على العراقي مشنوقاً في أحد ممرات الفندق، أما الأفغاني فقد وجد مشنوقاً قرب جسر ليس بعيداً عن الفندق.
وقالت السلطات اليونانية إن "أكثر من 40 ألف مهاجر ولاجئ يعيشون غالباً في ظروف صعبة للغاية في مخيمات في العديد من الجزر اليونانية".
وبدأ تدفق الآلاف من المهاجرين نحو اليونان مطلع سنة 2015 عبر قوارب من تركيا المجاورة، وحين تنقذهم الجهات المختصة، يوضعون في قرى معزولة، حيث يعانون شظف العيش، وبخاصة منهم الأطفال والأمهات.