عرب لندن- لندن
اعتُقد منذ فترة طويلة أن النساء أقل نضالا من الرجال، وأكثر استعدادا لتوقيع اتفاقيات السلام بدلا من إشعال الحروب.
لكن دراسة جديدة تنفي المنظور المتعارف عليه، وتكشف أن الملكات كنّ أكثر اندفاعاً بنسبة 39 ٪، من الملوك لشن الحروب على مر القرون.
وقام خبراء أمريكيون بتحليل ودراسة بيانات عن الملوك والملكات الأوروبيين بين عامي 1480 و1913، حيث غطوا 193 عهدا في 18 دولة.
وتأتي هذه الدراسة التي نشرت نتائجها صحيفة الديلي ميل البريطانية بعد أن ادعى المؤلف الكندي ستيفن بينكر أن الرجال خططوا لـ "جميع الحروب والإبادة الجماعية في العالم تقريبا".
وشملت الدراسة الملكة البريطانية إليزابيث الأولى، التي هزمت الأسطول الإسباني الشهير عام 1588، وكاترين العظيمة التي جعلت من روسيا قوة عظيمة في القرن الثامن عشر، وإيزابيلا الأولى من Castile التي ساعدت إسبانيا في السيطرة على العالم في القرنين الخامس عشر والسادس عشر.
ووجد الباحثون أنه عند خضوع الدولة لحكم ملكة، فمن المرجح أن تشارك في الصراع والحروب أكثر مما لو استلم ملك الحكم.
ومن جهته يصر الكاتب الأمريكي فرانسيس فوكوياما، على أن زيادة عدد الحكام الإناث أدى إلى انتشار السلام في جميع أنحاء العالم.