عرب لندن
احتجت مجموعة من الطالبات على موقف جامعة برمنغهام الرافض للتحقيق في شكاوى تتعلق بتهمة الاغتصاب.
وتواجه الجامعة غضبًا متزايدًا بسبب ردها "البارد" على ضحايا العنف الجنسي من الطلاب، بعد أن صرحت الكثير من طالباتها بأنها لم تصغ إلى شكواهنّ، بل ورفضت التحقيق في قضايا تتعلق بتهمة الاغتصاب.
وقالت إحدى الخريجات من الجدد، والتي تدعي أنها تعرضت للاغتصاب في سكن تابع للجامعة، إن الجامعة رفضت التحقيق في شكواها، رغم أنها ذكرت سابقًا بأنه سيتم اتخاذ إجراء تأديبي بسبب سوء السلوك في مقرها، مشيرة إلى أنها طالبت الجامعة مرتين بإجراء تحقيق رسمي، وقالت إن الموظفين أخبروها في كلتا الحالتين أنه لا توجد إجراءات محددة للتعامل مع شكاوى الاغتصاب، لذلك لا يمكن اتخاذ أي إجراء.
وقالت الطالبة في تصريحات لصحيفة الغارديان : "قالوا إنهم لا يستطيعون فعل أي شيء حيال ذلك، لأنه لم يخرق المغتصب أي قواعد جامعية". وأضافت "إن نتيجة تقاعس الجامعة عن التحقيق، تشعر النساء بعدم الأمان في الحرم الجامعي"، موضحا أن والدها كتب إلى نائب رئيس الجامعة، السير ديفيد إيستوود، للتعبير عن مخاوفه بشأن الحادثة، لكنه لم يتلق أي رد.
من جهتها، قالت متحدثة باسم جامعة برمنغهام: "نحن آسفون إذا شعر أي طالب أن الدعم المقدم من الجامعة كان أقل من توقعاتهم، وسنقوم مستقبلاً باتباع نهج استباقي لدعم الطلاب الذين تعرضوا للاعتداء الجنسي. ويشمل ذلك المساعدة في الوصول إلى خدمات الدعم والاستشارات المتخصصة، والعمل مع الشرطة، ومتابعة أي إجراء رسمي".