عرب لندن
أظهرت نتائج البرنامج الدولي لتقويم التلاميذ، عبر العالم، "بيسا 2018"، تحسنا ملحوظا في أداء التلميذ البريطاني، وذلك بالقياس مع السنوات السابقة.
وذكرت مواقع إخبارية فرنسية، ضمنها صحيفة "لي إيكو"، أن التلميذ البريطاني تفوق على نظيره الفرنسي بالقياس إلى ترتيب كل منهما في برنامج التقويم "بيسا"، والخاص بالقراءة والرياضيات والعلوم، والذي اعتلته الصين الشعبية، تليها سنغافورة، ومكاو، ثم هونغ كونغ.
وجاء ترتيب بريطانيا في المركز الرابع عشر، خلف الولايات المتحدة الأمريكية ونيوزيلاندا، إذ أوضحت "لي زيكو" بأن تملايذها قفزوا، بين سنتي 2016 و2018، من الرتبة 22 إلى الرتبة 14 في القراءة، ومن الرتبة 27 إلى الرتبة 18 في الرياضيات.
وأشارت الصحيفة الفرنسية، في معرض حديثها عن البرنامج، وتحسن أداء التلميذ البريطاني، إلى أن الحكومة البريطانية حاولت السير على نهج الصين، بحيث تم التركيز، مثلا، على جدول الضرب بالنسبة إلى تلاميذ الابتدائي، وهو ما اعتبره كثيرون، في السنوات الأخيرة، متجاوزا.
وقالت "لي زيكو" أيضا، إن اتفاقية تعاون وقعت بين الطرفين البريطاني والصيني سنة 2014، وتقوم بالأساس على تبادل الخبرات بين أساتذة من بريطانيا وآخرين صينيين، ليتعلم أولئك من هؤلاء طرقهم في تدريس الرياضيات.
وختمت الجريدة بالقول إن القفزة النوعية التي أدركها التلميذ البريطاني في البرنامج الدولي ضمن صنف القراءة، يعود بالأساس إلى فرض البريطانيين ساعة من القراءة يوميا في المدارس.