عرب لندن
علق رئيس مكافحة الإرهاب السابق، باريت، عقب وصول أول دفعة من أيتام بريطانيين من سوريا إلى أراضي المملكة المتحدة، الأسبوع الماضي، بعد قرار حكومي سمح لهم بالعودة، أن هؤلاء الأطفال الذين أخذتهم عائلاتهم لمناطق سيطرة داعش سيعانون من التطرف، وأن من الضروري جداً تسريع إعادة العائلات والأطفال البريطانيين للسيطرة والحد من هذا الخطر المحتمل قبل فوات الأوان، حسب ما جاء في صحف بريطانية.
و حذرت وزيرة الداخلية البريطانية أمبر رود من عودة الأطفال الذين تربوا في البيئة "الداعشية" في كل من سوريا والعراق، إلى بريطانيا. وقالت إن هؤلاء الأطفال العائدون يشكلون تهديداً للأمن البريطاني بسبب غسيل الدماغ الذي تعرضوا له، وبيئة القتل والعنف التي تربوا فيها، مشيرة إلى أنهم متخوفون من أن بعض هؤلاء الأطفال معرضون لمزيد من التطرف، ويحتاجون إلى نوع من الحماية، وفئة أخرى من هؤلاء الأطفال هم محاربون ويشكلون خطراً على المجتمع، وقد يعملون على تحويل آخرين للتطرف.
وتجدر الإشارة إلى أن بحثا، قام به مركز سوفان، أكد بأن قرابة 425 شخصاً عادوا من سوريا والعراق إلى بريطانيا، في حين تشير معطيات مختلفة إلى أن 60ما يزالون بريطانياً ما يزالون مع عائلاتهم في معسكر الهول في سوريا، وهناك احتمال ضئيل لعودتهم.