عرب لندن
يستعد الأمير أندرو لمغادرة مكتبه الخاص في قصر باكنجهام، للاهتمام بأعماله الخاصة، بعد ارتباط اسمه بالعائلة المالكة، والتي كسر قواعدها خلال آخر مقابلة إعلامية له.
وواجه الأمير أندرو، الابن الثاني للملكة إليزابيث الثانية، رد فعل عنيفا بعد تصريحاته الأخيرة ودفاعه عن صديقه الملياردير جيفري إيستين، المتهم باغتصاب قاصرات.
ووفقا لصحيفة "جارديان" البريطانية، فقد أكد القصر الملكي اعتزام الأمير أندرو مغادرة القصر الملكي، وذلك إثر تراجعه عن أداء الواجبات العامة كأمير، بعدما أعلنت عدد كبير من المنظمات اعتزامها قطع علاقتها معه بسبب صلته بالملياردير الأمريكي جيفري إيبستون، مغتصب الأطفال.
وقال متحدث باسم القصر إن الدوق سيواصل العمل، ويحاول التقدم إلى الأمام وأداء واجباته العامة، ولكن خارج قصر باكنجهام.
وجاء خبر انتقاله من القصر بعد استقالة المساعدة الخاصة به وتدعى أماندا ثيرسك، والتي أعدت له المقابلة الكارثية الأخيرة مع شبكة "بي بي سي" البريطانية، ورفض قصر باكنجهام تأكيد التفاصيل المتعلقة برحيلها، وقال متحدث: "لن نعلق على تأثير أي فرد من أفراد فريقه على ما حدث".
وكان الأمير أندرو نفى، خلال مقابلته، أنه عاشر قاصرا، لا تتعدى سن 17 سنة، قدمها له صديقه إبستين، لكنه دافع عن صداقته مع إبستين، الذي انتحر على خلفية اتهامه بـ "إدارة شبكة جنس مع القاصرات".
وسائل إعلام بريطانية ذكرت في السياق بأن الأمير استقال من " Pitch @ Palace" وهي منظمة تعنى بمساعدة رجال الأعمال. وأضافت بأن إدارة المنظمة عادت مؤقتا لسكرتيرته الخاصة أماندا ثيرسك "حتى أن الشركة غيرت اسمها إلى Pitch لإزالة أي ارتباط مع دوق يورك".
يذكر أن ابنتاه، وهما الأميرة بياتريس والأميرة يوجين، لم تصدرا أي بيانات بالخصوص لحد الساعة.