عرب لندن
متمادياً بغيه وإغوائه للفتيات، وبجرأة غير معهودة، مارس معها الجنس، محتفظاً بجثتها داخل حقيبة متواضعة، ومن دون أدنى شعور بالذنب بما اقترفت يداه.
قام القاتل بمواعدة فتاة أخرى بنفس الطريقة عبر تطبيق " تيندر" الشهير، متناسيا جثة غريس ميلان داخل حقيبة سفر لليلة كاملة في غرفة الفندق، من دون أي شعور بالندم، ليقوم برميها في صباح اليوم التالي في أدغال قريبة من مسرح الجريمة، فتُكتشف بعد أسبوع بعد ذلك من قبل شرطة المنطقة.
وبعد بحث وتحر، تم اعتقال المتهم وإحالته على المحكمة العليا النيوزلندية، التي قامت باستدعاء عائلة غريس لحضور المحاكمة.
ومن الغريب أن القاتل لم يبد أي ردة فعل أمام الأدلة القاطعة ضده أثناء النطق بالحكم، بعد مداولات استمرت لأكثر من 5 ساعات، منكراً فعلته في مستهل الأمر، لينهار، في ما بعد، باكياً، ويعتذر للعائلة أمام المحكمة وقد صدر الحكم.
ولم تكشف التقارير عن اسم القاتل أو عن نوع الحكم أو مدته، بطلب من المحكمة العليا النيوزيلانية، وذلك لأسباب أمنية. وقال القاضي سيمون مور، إنه سيتم إعادة النظر في الحكم على المتهم في 21 فبراير من العام المقبل.