عرب لندن
نشر المجلس الإسلامي البريطاني (MCB) قائمة بـ31 مقعدا من المقاعد المتأرجحة، التي تبلغ فيها نسبة المصوتين المسلمين أكبر من هامش الفوز بها في الانتخابات، ما يمنح أصواتهم تأثيرا حاسما في فوز واحد من الأحزاب الرئيسية بها.
ويصنف المسح، الذي أجراه المجلس، تأثير أصوات المسلمين في هذه الدوائر بين "عال" و"متوسط"، وذلك بحسب نسبة المصوتين، إلى حجم الهامش الذي يتراوح بين 20 صوتا وأقل من أربعة آلاف صوت.
وبحساب نسبة المصوتين المسلمين إلى حجم الهامش، فإن القوة التصويتية قد تتجاوز 270 في المائة في بعض الدوائر.
ويسيطر على 14 مقعدا من المقاعد المعنية حزب العمال، فيما تعود السيطرة على 14 أخرى إلى حزب المحافظين، وثلاثة مع الحزب القومي الأسكتلندي، بينما ينافس حزب الديمقراطيين الأحرار على هذه بعض هذه المقاعد أيضا.
وتأتي هذه القائمة في سياق جهود المنظمات الإسلامية والمساجد؛ لحث الناخبين المسلمين على تسجيل أسمائهم في قوائم الناخبين، والتصويت في الانتخابات المقررة في 12 كانون الأول/ ديسمبر القادم، لكن دون التشجيع على التصويت لحزب بعينه.
وتم الإعلان عن "اليوم الوطني لتسجيل الناخبين المسلمين"، ليكون يوم الجمعة (22 تشرين الثاني/ نوفمبر)، إذ يفترض أن تنخرط المساجد والمنظمات الإسلامية في تعبئة الناخبين؛ لتشجيعهم على التسجيل.
وقال السكرتير العام للمجلس هارون خان، في بيان: "كمشاركين فاعلين في مجتمعنا.. المسلمون بتنوعاتهم يمكن أن يلعبوا دورا مهما في ما يمكن أن تكون نتائج انتخابية متقاربة، ونحن نأمل من جميع الأحزاب أن تستمع وتتواصل مع المجتمعات المسلمة في مختلف أنحاء البلاد، للانخراط في القضايا التي تهم" المسلمين. تواجه المسلمين في بريطانيا تحديات متزايدة، بينها تصاعد الخطاب المعادي للمسلمين (الإسلاموفوبيا)، بما في ذلك داخل حزب المحافظين، بالتزامن مع مد اليمين المتطرف في الغرب عموما.