عرب لندن
عندما نتحدث عن ندرة المياه فإن آخر مكان قد يتبادر للذهن هو إنجلترا التي تهطل عليها الأمطار دون انقطاع .
لكن وبعد أشهر قليلة، تجف خزانات المياه، إذ يتوزع جزء كبير من الأمطار على المرتفعات الإسكتلندية وويلز وشمال إنجلترا.
و أيضاً ارتكاز السكان بجنوب شرقي بريطانيا،( نحو 18 مليون نسمة على مساحة لا تتجاوز 19 ألف كيلومتر مربع) ،وهي منطقة العاصمة لندن في نطاق لا يكاد به الماء ليتجمع حتى ينتهي .
وقد شهد عام2018 انخفاضاً بسقوط الأمطار في إنجلترا لستة أشهر متتالية، وهو ما أدى لتدنى منسوب المياه لمستويات خطيرة. ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي يحدث فيها ذلك، فقد شهد 2017 عشرة أشهر كانت الأشد جفافا في المنطقة منذ أكثر من 100 عام.
وتظهر أحدث خطة اعتمدتها الحكومة للاستفادة بالمياه أنه لا يجري تعويض 28 في المئة من المياه المستنفدة من خزانات المياه الجوفية و18 في المئة من الأنهار في انجلترا!.