عرب لندن
أعلنت شركة "فيسبوك" عن سحبها إعلانات تابعة للحكومة اتهمت باستهداف الناخبين البريطانيين في الدوائر، قبل الانتخابات العامة، موضحة أنها " صنفت بشكل خاطئ ".
وأبلغت صحيفة "هاف بوست" في المملكة المتحدة عن الإعلانات أولاً،مشيرة إلى أن حكومة بوريس تستثمر "ما يصل إلى 25 مليون جنيه إسترليني" لذلك.
ونفى متحدث باسم الحكومة سحب الإعلانات من قبل "فيسبوك"، قائلاً إن صلاحيتها انتهت.
وقد أثارت الإعلانات، انتقادات واسعة وسط ادعاءات بأن الحكومة كانت تستخدم الأموال العامة لصالح "حزب المحافظين"، في استطلاع 12 ديسمبر/كانون الأول المقبل.
ووجهت كلها إلى أشخاص في مناطق ضرورية لتحقيق النصر لبوريس جونسون في الانتخابات.
يذكر أن "فيسبوك" غيرت أخيراً قواعدها المتعلقة بالإعلانات السياسية التي كانت تستخدم لحظر "المحتوى المخادع أو الخاطئ أو المضلل". وتحظر سياستها الجديدة "الإعلانات التي تتضمن مزاعم مزيفة يرصدها مدققو حقائق تابعون لجهة خارجية، أو في حالات معينة، مزاعم مزيفة من قبل منظمات ذات اختصاص محدّد"، ما أشار إلى أن إعلانات السياسيين ومشاركاتهم مستثناة من برنامج "فيسبوك" للتدقيق في المعلومات.