عرب لندن - لندن
في قصة مؤثرة للغالية لأحد ضحايا حريق برج غرينفيل أخبرت ميرنا، 13 عامًا ، صديقتها أن "أن منزلهم ساخن جدًا ومليء بالدخان الأسود" و أنها و عائلتها لن يستطيعوا الخروج.
و هذه كانت آخر كلماتها قبل أن تغلق الهاتف.
ماتت ميرنا بجانب جدتها 60 عامًا ، و شقيقتيها، فاطمة 11 عامًا ، وزينب3 أعوام ، ووالديها ، باسم ونادية.
و كشفت هذه التفاصيل عن اللحظات الأخيرة لـ ميرنا لأول مرة في تقرير جديد نشره المحققون وقامت بنشر تفاصيله صحيفة التايمز من محاضر التحقيق في قضية برج غرينفيل.
و روت " رنا البوطي " أحد أصدقاء عائلة ميرنا، التي شاهدت الحريق في يونيو عام 2017 من منزلها في مبنى مجاور، كيف أن أسرة شقير كانت نائمة عندما حاولت ابنتها - والصديقة المقربة لميرنا - الاتصال بهم بعد وقت قصير من بدأ الحريق الواحدة والنصف.
قوالت البوطي "أخبرت ميرنا ابنتي أن العائلة نائمة" و أنهم لا يعرفون ما كان يحدث و أخبرت ابنتي ميرنا أن برج غرينفيل يحترق وعلى العائلة الخروج. "
وصرّح السيد مارتن ، رئيس لجنة التحقيق في تقريره الأسبوع الماضي " أن التوقيت الخاطئ" هو الذي أودى بحياة الكثيرون في المبنى و أنه كان من الممكن إنقاذ تلك الأرواح إذا تم إخلاء المبنى بين الساعة الواحدة والنصف و الواحدة و خمس وأربعون دقيقة ليلاً بدلاً من توقف الفريق محاولاته لإطفاء الحريق قبل ذلك.
و أكملت البوطي: "عندما حاولت ابنتي الاتصال بميرنا ، أخبرتني أن جميع أفراد الأسرة كانوا يبكون كثيرًا"،"و كانت هذه المرة الأخيرة التي تحدثت فيها ابنتي إلى ميرنا". بعد محاولاتها الكثيرة بالتواصل و تكرار الاتصال حتى فجر ذلك اليوم ، الساعة 4.16 صباحًا ، ولكن عبثاً دون رد. "و هنا فقدنا الأمل".