عرب لندن - لندن
مازالت ذكريات حريق برج غرينفيل شمال كينسيغتون غربي العاصمة البريطانية لندن يوم 17 حزيران 2017 تثير الكثير من التساؤلات حول الحقيقة والعدالة بخصوص مقتل أكثر من 72 شخصاً.
و بعد مرور أكثر من عامين لازال المحققون يبحثون وراء الأسباب و الدوافع و الحقائق المسببة للحريق الهائل و المحزن و الذي وصف بأنه أشد النيران دموية منذ حريق استاد برادفورد عام 1985.
وقالت مفوّضة حريق لندن، داني كوتن، لهيئة الإذاعة البريطانية إنه كان بالإمكان انقاذ أرواح الذين لقوا حتفهم في الحريق لو أن اللجان المسؤولة اتخذت الإجراءات و القرارات الصحيحة و قالت : أن السبب الأول الرئيسي لانتشار الحريق في البرج من الطابق الثاني إلى الأخير في أقل من ساعة هي مادة الألمنيوم القابلة للاحتراق و التي كانت المادة الأولية لكسوة البرج.
و السبب الثاني هو توقف رجال الإطفاء عن مهمتهم بعد اندلاع الحريق بساعة و نص فقط.
و أضافت أن استراتيجية الإنقاذ كانت غير كافية!و من ناحية أخرى فقد أثنت السيدة مارتن على كل البطولات و الشجاعة المبذولة و نصحت مؤسسة LFB بواجهة الحقيقة "و أخذ العظة" مما حدث في حريق البرج.
كما رفضت محدثة باسم LFB التعليق ثم قالت " لن يتم نشر أي نتائج من التحقيق الآني حتى يوم الأربعاء المقبل، و سيكون من غير الوارد لنا التعليق على ما صرحت به السيدة مارتن حتى ذلك الحين، و من المقرر أن تبدأ المرحلة الثانية من التحقيق في مطلع العام الجديد".