عرب لندن
بدأ العد التنازلي لحظر بيع السجائر الإلكترونية أحادية الاستخدام في المملكة المتحدة، حيث لم يتبقَّ سوى أقل من شهر على سريان القرار الذي سيُدخل تغييرات كبيرة في سوق السجائر الإلكترونية.
ووفقًا لما أوردته صحيفة "ذا ستاندرد" The Standard، فإنه اعتبارًا من الأول من يونيو، سيتم حظر بيع أو توريد أو عرض أجهزة التبخير الإلكترونية أحادية الاستخدام في المملكة المتحدة.
ويسعى هذا القرار إلى الحد من التأثيرات البيئية الضارة لهذه الأجهزة، التي غالبًا ما تُلقى في النفايات، مما يؤدي إلى تلويث المجتمعات المحلية وتسرب مواد كيميائية ضارة إلى النظام البيئي.
هذا وتعرضت السجائر الإلكترونية أحادية الاستخدام لانتقادات أيضًا بسبب جاذبيتها للأطفال، خاصة مع نكهاتها المثيرة وعلاماتها التجارية الجذابة. وبالنسبة للعديد من الشباب البريطانيين الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و24 عامًا، والذين تم تصنيفهم كمستخدمين يوميين أو عرضيين لهذه السجائر، قد يُعتبر هذا الحظر خطوة غير مرحب بها. بحسب الإحصاءات الأخيرة من مكتب الإحصاءات الوطنية، بلغ عدد المستخدمين الشباب للسجائر الإلكترونية 15.5% في عام 2022.
واعتبارًا من 1 يونيو، سيشمل الحظر جميع أجهزة التبخير الإلكترونية أحادية الاستخدام، وهي المنتجات التي تُستخدم لمرة واحدة فقط وليست مصممة لإعادة الاستخدام. هذه الأجهزة لن تُباع عبر الإنترنت أو في المتاجر أو محطات الوقود أو محلات السوبر ماركت.
أما أجهزة التبخير الإلكترونية القابلة لإعادة الاستخدام، التي يمكن شحنها وإعادة تعبئتها بسوائل التبخير، فستظل متاحة للبيع في المملكة المتحدة. لكي تُعتبر أي جهاز قابلًا لإعادة الاستخدام، يجب أن يحتوي على بطارية قابلة للشحن ويمكن إعادة تعبئته إما عبر كبسولات معبأة مسبقًا أو عبر تعبئة الخرطوشة بنفسك.
إذا كانت لديك سجائر إلكترونية أحادية الاستخدام، فلن يُسمح لك ببيعها اعتبارًا من 1 يونيو. ولأصحاب الأعمال، يُتوقع اتخاذ إجراءات لإعادة تدوير هذه السجائر الإلكترونية، مع ضرورة وضع علامة "غير قابلة للبيع" عليها وإزالتها من العرض في المتاجر.
ستختفي قريبًا السجائر الإلكترونية التي تأتي بنكهات مثل التوت الأزرق والليمون الوردي، مما يعني نهاية عصر السحب بنكهة فاندانغو كريمة الموز. مع قرب موعد تنفيذ الحظر، حان الوقت لتوديع هذه السجائر الإلكترونية أحادية الاستخدام في المملكة المتحدة.