عرب لندن

دُعي البريطانيون إلى مراجعة نقودهم بعد أن بيعت عملة نادرة من فئة بنس واحد تعود لعام 1933 مقابل 127,000 جنيه إسترليني في مزاد علني.

وبحسب ما ورد في موقع “ميرور” Mirror أثار هذا البيع موجة من الحماس، حيث بدأ كثيرون في تفريغ حصالاتهم بحثًا عن عملة قد تدر عليهم ثروة مماثلة، رغم أن خبراء يؤكدون ندرة العثور عليها.

ووفقًا لمتحف سك العملة الملكي، فإن إصدار عام 1933 من عملة البنس لم يُطرح للتداول العام، نظرًا لامتلاك البنوك مخزونًا كبيرًا من هذه الفئة حينها. ومع ذلك، تم سك عدد محدود من العملات لتُدفن تحت أساسات مبانٍ جديدة، وفق تقليد متبع آنذاك، إضافة إلى سك بعض النسخ التسجيلية لصالح المتحف البريطاني ومتحف سك العملة الملكي.

ويُعتقد أن عدد العملات المسكوكة لم يتجاوز ست أو سبع قطع، ما جعل العثور على واحدة منها حلمًا بعيد المنال لهواة الجمع. ورغم سكها بمعايير العملات المتداولة، فإن غياب سجل دقيق لإجمالي العدد زاد من غموضها وقيمتها.

وفي سبعينيات القرن الماضي، تعرضت بعض هذه العملات للسرقة، بعد اقتحام لصوص لكنيسة سانت كروس في ميدلتون، قرب ليدز، وسرقتهم لمجموعة العملات المدفونة تحت حجر الأساس. ولاحقًا، سُرقت مجموعة أخرى من كنيسة سانت ماري في كيركستال، بينما يُعتقد أن مجموعة ثالثة لا تزال مدفونة.

وعلى منصة تيك توك، استعرض المستخدم @ndainternet قصة بيع إحدى هذه العملات بمبلغ 127,000 جنيه إسترليني، بينما بيعت أخرى بحالة أقل جودة مقابل 86,000 جنيه إسترليني.

وأوضح أن السبب وراء القيمة المرتفعة يعود إلى ندرة عملات الملك جورج الخامس، قائلاً: "عمر العملة يناهز مئة عام، ما يجعلها قطعة تاريخية حقيقية. امتلاك واحدة منها قد يعني امتلاك ثروة."

وتفاعل العديد من المتابعين مع القصة، إذ قال أحدهم: "أقوم بتوفير بنسات الملكة الآن.. ربما يصبح أحفادي أثرياء"، بينما علق آخر قائلاً: "من بين سبع عملات فقط، ثلاث مملوكة لدور السك، واثنتان بيد هواة جمع خاصين، وواحدة مدفونة تحت قلعة، وأخرى لا تزال مفقودة."

أما مستخدم ثالث فأضاف ممازحًا: "كنت سأدفنها في حديقة جدي الخلفية."

التالي القوات البريطانية في أوكرانيا مهددة بالملاحقة بموجب قوانين حقوق الإنسان الأوروبية