عرب لندن
حذّرت السلطات البريطانية السائقين من احتمال فرض غرامة تصل إلى 1000 جنيه إسترليني إذا لم يُبلغوا وكالة ترخيص السائقين والمركبات (DVLA) بأي حالة صحية قد تؤثر على أهليتهم للقيادة
وشددت الوكالة على ضرورة الإفصاح عن أي مشكلات صحية تؤثر على القيادة، إذ قد يؤدي إخفاء هذه المعلومات إلى غرامات كبيرة أو إجراءات قانونية، خاصة إذا تسبب السائق بحادث.
وغطّت القوانين مجموعة واسعة من الحالات الطبية، وقد لا يدرك كثيرون أن حالتهم الصحية قد تؤثر على أهليتهم للقيادة.
وأوجبت التعليمات على السائقين إبلاغ (DVLA) فورًا إذا سبق لهم التعرض لنوبة صرع أو فقدان وعي مشابه.
وفي حال تم تشخيص الصرع بعد الحصول على رخصة القيادة، يجب التوقف عن القيادة فورًا لتجنب خرق قوانين السير.
ومنحت (DVLA) الحق في سحب الرخصة إذا حدثت نوبة أثناء اليقظة وتسببت بفقدان الوعي.
وفي هذه الحالة، يمكن إعادة التقديم للحصول على الرخصة بعد مرور 12 شهرًا على الأقل دون حدوث نوبات.
وسمحت القوانين بإعادة التقديم بعد ستة أشهر فقط إذا كانت النوبة ناتجة عن تغيير في أدوية الصرع، بشرط العودة إلى الأدوية السابقة خلال تلك الفترة وعدم التعرض لنوبات أخرى.
وأوضحت (DVLA) أنه يمكن إعادة التقديم للرخصة بعد أول نوبة إذا لم تحدث نوبات إضافية خلال ستة أشهر، وإذا أكد المستشارون الطبيون أنه لا يوجد خطر كبير لتكرارها. وأشارت إلى أن قواعد مختلفة تنطبق على النوبات التي تحدث أثناء النوم.
وفرضت التعليمات كذلك على مرضى السكري إبلاغ (DVLA) عند حصولهم على رخصة القيادة. كما نصحتهم بحمل جهاز قياس الجلوكوز باستمرار، حتى وإن كانوا يستخدمون أنظمة مراقبة فورية أو فلاش.
وحثّت الإرشادات السائقين المصابين بالسكري على قياس مستوى السكر قبل ساعتين من بدء القيادة وكل ساعتين خلال الرحلة، مع إمكانية زيادة وتيرة الفحص إذا كان السائق معرضًا لخطر انخفاض السكر في الدم، كمن مارس نشاطًا بدنيًا مكثفًا.
ونوّهت (DVLA) إلى أن هناك حالات صحية أخرى ينبغي الإبلاغ عنها، تشمل حالات عصبية ومشكلات بصرية واضطرابات القلب، وغيرها من الحالات المؤثرة على القدرة الآمنة على القيادة.
ودعت الوكالة جميع السائقين إلى الاطلاع على التعليمات الرسمية وتحديث بياناتهم الصحية بانتظام حفاظًا على سلامتهم وسلامة الآخرين على الطرقات.