عرب لندن
أفادت تقارير صحفية أن الملك تشارلز قام بشراء عقار جديد بقيمة 3 ملايين جنيه إسترليني بالقرب من منزل زوجته الملكة كاميلا في محاولة لحماية خصوصيتها، بعد مخاوف من تحويل العقار المجاور إلى موقع تجاري.
وذكر موقع صحيفة "التلغراف" Telegraph أن الملكة كاميلا اشترت منزل "راي ميل" في قرية لاكوك، ويلتشير، في عام 1995، واستخدمته لقضاء أوقات هادئة مع عائلتها بعيدًا عن ضغوط الحياة العامة. ولكن مع تصاعد المخاوف من بيع العقار المجاور، "الطاحونة القديمة"، وتحويله إلى موقع لإقامة حفلات الزفاف، تدخل الملك تشارلز على الفور.
العقار المجاور، الذي كان قد تم تطويره سابقًا من قبل فيل كلايتون، المالك السابق، حصل على إذن لتحويل جزء منه إلى شقة عطلات يتم تأجيرها عبر منصات مثل Airbnb وBooking.com. ومع تزايد المخاوف من أن التحول التجاري للمكان قد يؤثر سلبًا على خصوصية العائلة المالكة، تحرك الملك تشارلز سريعًا للشراء.
ووفقًا للتقارير، اشترى الملك تشارلز الطاحونة باستخدام أمواله الخاصة، بهدف الحفاظ على خصوصية الملكة كاميلا وحمايتها، وضمان استمتاعها المستمر بمنزلها الريفي في سلام. ووفقًا للمصادر، فإن هذا القرار يُعتبر استثمارًا حكيمًا ويعد خطوة عملية للحفاظ على الراحة النفسية للملكة، خاصة في ظل الضغوط التي مرت بها العائلة المالكة في العام الماضي.
والعقار الذي يقع بجوار "راي ميل" كان قد بيع في عام 2017 مقابل 675,000 جنيه إسترليني، قبل أن يتم تجديده وتقييمه في السوق بسعر 1.25 مليون جنيه إسترليني. تم بيع الطاحونة في النهاية للملك تشارلز، الذي اشترى العقار في خطوة تهدف إلى ضمان الراحة التامة لزوجته الملكة كاميلا.
وقال مصدر مقرب من العائلة المالكة لصحيفة "ميل أون صنداي" Mail On: "هذا الترتيب يعتبر حلًا عمليًا ومناسبًا لحماية خصوصية الملكة والحفاظ على رفاهيتها، مع ضمان عدم تأثر حياتها الخاصة بأية ضغوط إضافية."