فرع اللجنة اليمنية للسلام في بريطانيا يدعو لتصعيد الدعم الفلسطيني وتوحيد الجهود
عرب لندن
أصدر فرع اللجنة اليمنية للسلام بياناً أشاد فيه بالانتصار التاريخي الذي حققه الشعب الفلسطيني خلال "طوفان الأقصى"، مؤكدا أن هذا الإنجاز الكبير يعكس صمود المقاومة الفلسطينية وقدرتها على فرض إرادتها في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.
وأضافت اللجنة في بيانها أن هذا النصر ليس مجرد انتصار عسكري، بل هو شهادة على انتصار الإرادة والتضحية والصمود في وجه الظلم.
وفي هذا السياق، أكدت اللجنة اليمنية للسلام على أربع نقاط رئيسية:
الاحتفاء بالانتصار التاريخي: أكدت اللجنة أن النصر الذي تحقق في غزة يعد رصيداً استراتيجياً للأمة جمعاء، يستوجب البناء عليه لتحقيق مزيد من المكاسب في مسار التحرير واستعادة الحقوق المغتصبة. وأشارت إلى أن هذا الانتصار يمثل نقطة تحول هامة في الصراع العربي-الصهيوني، ويجب استثماره لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني.
توحيد الجهود الفلسطينية والعربية: دعت اللجنة إلى تكثيف العمل على توحيد الصف الفلسطيني المقاوم، من خلال تشكيل جبهة وطنية موحدة ذات قيادة عسكرية وسياسية جامعة، تعمل بتكامل وفعالية على تعزيز مسار المقاومة. كما شددت على أهمية توحيد الجهود العربية في مواجهة الاحتلال ومشاريعه الاستيطانية.
استثمار الرأي العام الدولي: أكدت اللجنة على ضرورة تعزيز الحملات الدبلوماسية والإعلامية التي تستثمر التعاطف الدولي الذي أثارته جرائم الاحتلال في غزة، وتحويل هذا التعاطف إلى دعم سياسي وقانوني للقضية الفلسطينية في المحافل العالمية. كما دعت إلى العمل على عزل الاحتلال ومحاكمته على جرائمه ضد الإنسانية.
مواجهة التواطؤ والخيانة: حذرت اللجنة من أن الخيانة والصمت على جرائم الاحتلال لا تقل خطراً عن الاحتلال نفسه، مؤكدة على ضرورة عزل هذه المواقف والتصدي لها بكل الوسائل الممكنة. كما شددت على أهمية مواجهة أي موقف متخاذل أو متواطئ مع الاحتلال سواء في الساحة الفلسطينية أو على امتداد الوطن العربي.
وفي ختام البيان، أعربت اللجنة اليمنية للسلام عن فخرها بالمقاومة الفلسطينية، مشيدةً بصمود الشعب الفلسطيني ودعمه المستمر لقضية فلسطين. كما قدمت تعازيها لشهداء فلسطين، متمنية الشفاء للجرحى