عرب لندن

بعد أكثر من 100 عام من الهجران والمخاطر المرتبطة بها، تم تحويل شبكة الأنفاق المهجورة في ويلز وإعادة فتحها أمام الجمهور. وكانت الأنفاق جزءًا من خط سكة حديد تريجرث، الذي كان يربط بين بانجور وبيثيسدا، والذي تم ترخيصه في عام 1880. ويمتد المسار الواحد للطريق 4.25 ميلًا عبر التضاريس الوعرة، ويحتاج إلى جسرين ونفقين لعبور الأنهار والتلال.

وكانت عملية بناء الأنفاق محفوفة بالمخاطر، حيث استخدم العمال الديناميت لنسف الصخور، ما أدى إلى وقوع مأساة. ففي 2 مارس 1883، توفي إسحاق جونز، البالغ من العمر 25 عامًا، نتيجة انفجار الديناميت أثناء اختباره. وبعد عامين، في 12 مارس 1885، لقي رولاند إيفانز، البالغ من العمر 35 عامًا، مصرعه إثر انهيار الصخور بعد هطول أمطار غزيرة.

وعلى الرغم من تلك المآسي، تم افتتاح الخط للركاب في يونيو 1884، حيث كانت القطارات تسير ست مرات يوميًا في كل اتجاه. وفي عام 1908، أُدخلت القطارات الخفيفة مما زاد عدد الرحلات اليومية إلى 16، إلا أن استخدام الخط تراجع بعد الحرب العالمية الثانية، ليتم سحب خدمة الركاب في 3 ديسمبر 1951.

وبحلول 7 أكتوبر 1963، أغلق الخط تمامًا وأُغلقت الأنفاق لتصبح مهجورة لعدة عقود. لكن مع نجاح مسار "لون لاس أوغوين" المخصص للدراجات والمشاة، الذي جذب أكثر من 100,000 مستخدم، قررت الحكومة الويلزية وسينجور جوينيد تمويل ترميم الأنفاق. في مايو 2017، تم الانتهاء من إعادة ترميم الأقسام المفقودة، ليُعاد فتح الأنفاق أمام جيل جديد من المسافرين.

السابق الداخلية البريطانية تُنفق آلاف الجنيهات الإسترلينية للتصدي لغزو بق الفراش
التالي عيد الميلاد يشهد عبور أكثر من 450 مهاجرًا عبر القناة الإنجليزية في يوم واحد!