عرب لندن
تعرض راكب لحادث مؤلم بعد أن علقت يده في باب قطار على خط إليزابيث، مما اضطره للركض بجانب القطار بعد انطلاقه من محطة إيلينغ برودواي في الساعة 12:07 صباحاً بتاريخ 24 نوفمبر.
وبحسب ما ذكرته صحيفة ميترو "Metro" حاول الراكب الصعود إلى القطار عندما أغلقت الأبواب على يده وبدأ القطار في التحرك، مما أدى إلى إصابته بجروح طفيفة.
ووفقاً لتقرير فرع التحقيق في حوادث السكك الحديدية (RAIB)، اضطر الراكب إلى الركض بجانب القطار لمسافة عدة أمتار قبل أن يتم سحبه من قبل أحد موظفي السكك الحديدية المتواجدين على الرصيف.
وأبلغ الركاب القريبون من الحادث السائق بما حدث، فقام بإيقاف القطار بعد أن قطع مسافة تقدر بحوالي 17 متراً (56 قدماً).
وأشار تقرير فرع التحقيق في حوادث السكك الحديدية (RAIB) إلى أن التحقيقات ما زالت جارية لتحديد أسباب الحادث، ودور الأطراف المعنية، وكيفية إدارة المخاطر المتعلقة بصعود الركاب ونزولهم من قطارات إليزابيث.
ويأتي هذا الحادث في وقت حساس، حيث كانت الهيئة قد أجرت تحقيقات في حوادث مشابهة سابقاً، مثل الحادث الذي تعرضت فيه امرأة تبلغ من العمر 101 عاماً للإصابة بعد أن علقت في باب قطار على خط الشمال في محطة أرتشواي، وحادث آخر لامرأة تم سحبها لمسافة 20 متراً بعد أن علقت في أبواب قطار آخر على نفس الخط في محطة تشالك فارم.
وتثير الحوادث المتكررة في محطة إيلينغ برودواي القلق، خاصة بسبب الفجوة الكبيرة بين الرصيف وقطارات إليزابيث، والتي تسببت في إصابة عدة ركاب بجروح خطيرة.
ويذكر أن عمدة لندن، صادق خان، اعتذر في يوليو الماضي، عن الحوادث التي وقعت في المحطة، وأعلن عن خطط لإصلاح الفجوة بين الرصيف والقطارات لتحسين سلامة الركاب وتجنب تكرار مثل هذه الحوادث مستقبلاً.