عرب لندن 

أثار إعلان حزب العمال عن خطط لحظر التدخين في الأماكن الخارجية استياءً واسعاً بين البريطانيين، حيث أعرب العديد منهم عن مخاوفهم من أن يؤدي هذا الحظر إلى إغلاق الحانات في البلاد. 

كشف استطلاع حصري لصحيفة ذا صن “The Sun” أن 60% من المشاركين يعتقدون أن هذه الخطوة قد تهدد بقاء الحانات المحلية في بريطانيا.

وأظهر الاستطلاع، الذي شمل 1,032 بريطانيًا،  أن حظر التدخين جاء في أسفل قائمة أولويات الناخبين، مقارنة بقضايا مثل تكلفة المعيشة، والخدمات الصحية الوطنية، والهجرة، والجريمة، وتحقيق الصفر الصافي. 

ومع ذلك، أيد 52% من المشاركين حظر التدخين في حدائق الحانات، بينما عارضه 30% وفضل 17% البقاء على الحياد.

وبدورها أكدت زعيمة مجلس العموم لوسي باول، أن الحكومة لا تستهدف قطاع الضيافة بحظر التدخين في الأماكن الخارجية، مشددة على أن هذا القرار لن يؤثر سلبًا على النمو الاقتصادي. وأضافت: “نحن ندعم قطاع الضيافة؛ لأنه ضروري للمجتمعات، وشارعنا الرئيسي، واقتصادنا.”

وفي المقابل، انتقدت مجموعة "فورست" المؤيدة للتدخين الحظر، واصفة إياه بأنه "هجوم على المدخنين البالغين"، محذرة من أن قطاع الضيافة ستتأثر بشكل كبير. وأضافت: "الأمر ليس معقدًا."

وأثار القرار ردود فعل سلبية من بعض أصحاب الحانات، مثل جيمس ماي، مقدم برنامج "جراند تور" وصاحب حانة في ويلتشير، الذي وصف الحظر بأنه “تدخل غير ضروري”.

وسيشمل الحظر المقترح أيضًا المناظق الخارجيية للمطاعم، وحدائق الأطفال، الملاعب الرياضية الكبيرة. 

ووفقًا لاستطلاع "ذا صن"، يعتقد 43.4% من المشاركين أن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر يجب أن يلتزم بما جاء في وعده الانتخابي فقط، بينما يرى 14% فقط أنه يمكنه اتخاذ خطوات أبعد من ذلك.

من جهة أخرى، أكد متحدث باسم الحكومة أن "التدخين والتدخين السلبي يكلفان هيئة الصحة الوطنية مليارات الجنيهات سنويًا. الأمراض الناتجة عن التدخين أجبرت حوالي ثلاثة ملايين شخص على ترك العمل واللجوء إلى المساعدات الاجتماعية."

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

السابق بعد انتقادات واسعة.. لوحة مارغريت تاتشر تُعلق مجدداً في داونينغ ستريت
التالي كيمي بادينوك ستحث المحافظين في حملتها على بذل المزيد من الجهد بدلاً من انتقاد الحكومة