الحكومة تُعد خطة لإعلان وفاة رئيس محاربة الفئران في داوننغ ستريت "القط لاري"
عرب لندن
يعد مسؤولو داوننغ ستريت لـ "خطة إعلامية" للإعلان عن وفاة القط لاري، بعد أن تجاوز عمره 17 عاما.
وقد وصل القط داوننغ ستريت كأول رئيس لمحاربة الفئران في فبراير 2011 وكان واحدًا من الثوابت القليلة في رقم 10 منذ ذلك الحين، وغالبا ما يرى خارج المبنى خلال الأحداث السياسية الكبرى ونشرات الأخبار.
وقالت مصادر حكومية لصحيفة "التايمز" أن مسؤولين بدأوا بتحضير بيان صحافي وصورا "لليوم الحزين الذي سيرحل فيه".
ومن المفهوم أن الصور، التي تم اختيارها لنشرها عند أنباء وفاته، مؤرشفة في مجلدات على نظام تكنولوجيا المعلومات الخاص برقم 10 كجزء من خطة لإعلام الجمهور.
وبينما قال أحد المصادر إن لاري "في حالة جيدة" في الوقت الحالي، قال آخر: "شعرنا أنه يجب التعامل مع الأمر بحساسية شديدة".
وأحضر رئيس الوزراء السابق ديفيد كاميرون القط لاري إلى داوننغ ستريت لأول مرة كحيوان أليف لأطفاله، وبقي هناك شاهدا على تنصيب خمسة رؤساء وزراء.
ويتضمن الموقع الإلكتروني لمكتب مجلس الوزراء، قسما خاصا مخصصا للسيرة الذاتية للقط المحبوب، وجاء فيها: "يقيم لاري منذ 15 فبراير 2011، وهو أول قط في داوننغ ستريت يُمنح اللقب الرسمي "Chief Mouser" - رئيس محارب الفئران.
كما جاء في سيرته الذاته أنه "استحوذ على قلوب الجمهور البريطاني العظيم، وغالبًا ما كانت الفرق الصحافية تخيم خارج الباب الأمامي من أجله. ويستلم القط الهدايا والحلويات يومياً من عامة الشعب."
يشار إلى أن لاري الكثير من اللحظات التي لا تنسى خلال فترة وجوده في داونينغ ستريت. وتعرض لأول دعواته للاستقالة في غضون أشهر من بدء وظيفته في عام 2011 بعد أن شوهد وهو نائم في العمل لساعات أثناء انعقاد مؤتمر صحفي في داونينج ستريت.
ولكن تم رفض هذه الاقتراحات من قبل المتحدث باسم رئيس الوزراء آنذاك، الذي أصر على أنه "يضفي الكثير من المرح للعديد من الناس".