عرب لندن
أعلنت نقابة "يونايت" أن 300 من موظفي الأمن وخدمات الركاب في مطار غاتويك سيضربون لمدة ستة أيام هذا الشهر.
وحذرت "يونايت" من أن الإضرابات ستؤدي حتما إلى "اضطراب كبير" في نقاط التفتيش الأمنية وخدمات الركاب.
وتأتي هذه الإضرابات في الوقت الذي تواجه في المطارات مشاكل تتعلق بمراقبة الحركة الجوية، وإعلان العديد من شركات السفر في المملكة المتحدة إفلاسها.
ومن المقرر أن يتم تنفيذ الإضرابات في مطار غاتويك أيام 12 و13 و14 و19 و20 و21 من يوليو/تموز الجاري.
وبحسب النقابة سيضرب 100 من عمال فحص الأمتعة الذين يعملون لصالح شركة (ICTS) وهي مزود للحلول الأمنية، بالإضافة إلى 200 عامل من شركة "ويلسون جيمس" التي تقدم خدمات مساعدة في المطار، خاصة للضعفاء.
كما أفاد موقع "My London" أن نحو 100 السائقين وعمال المستودعات من "dNata" و "HGB" المسؤولين عن توريد جميع خدمات الطعام لـ "إيزي جت" قد يضربون أيضا.
ويضرب العمال بسبب الاحتجاج على الأجور، التي تزيد قليلا عن حدها الأدنى، وعلى الرغم من المفاوضات المستمرة إلا أن عمال "يونايت" لا يزالون عند موقفهم الرافض للراتب المطروح على الطاولة.
وقال شارون جراهام، الأمين العام لاتحاد "يونايت"، إن "هؤلاء العمال يقومون بأدوار صعبة للغاية في أحد أكثر المطارات ازدحاما في المملكة المتحدة. إنهم ببساطة يسعون للحصول على أجر يومي عادل".
وقال متحدث باسم غاتويك: "إننا نعمل مع موردينا لتجنب أي تأثيرات ونتوقع تشغيل جدول رحلات عادي خلال العطلة الصيفية لشركات الطيران والركاب لدينا في هذه التواريخ".
وبينما من المرجح أن تسبب الإضرابات اضطرابًا كبيرًا، إلا أنها من قد تسبب تأخيرًا للمسافرين الذين يسجلون وصولهم، وليس الإلغاء.
وشهد العام الماضي في هذا الوقت من العام، جولة من الإضرابات نفذها مختلف العاملون، لذات السبب. وهدد العاملون بأن الإضرابات ستستمر ما لم يتم التوصل إلى حل مرض.