عرب لندن

خلافا للأخبار التي تدوولت، خلال اليومين الأخيرين، على نطاق واسع، تتحدث عن وفاة المفكر وعالم اللسانيات الكبير، الأميركي نعوم تشومسكي، أشارت صحيفة "لا بينيفيسينسيا دي ساو باولو" إلى أن الأخير غادر المستشفى الذي كان يرقد فيه، ليستكمل العلاج.

وأوضحت تقارير مؤكدة، فضلا عن بيان للمستشفى في ساو باولو، وتدوينة للزوجة، أن تشومسكي، أحد أكثر المثقفين تأثيرا في العقود الأخيرة، خرج من مستشفى في ساو باولو، يوم أمس الثلاثاء، وسيستكمل "علاجه" في المنزل.

صحيفة "لا بينيفيسينسيا دي ساو باولو" La Beneficencia Portuguesa de Sao Pauloأكدت، في نشرة طبية أرسلتها إلى وكالة فرانس برس، أن "المريض أفران نعوم تشومسكي خرج من المستشفى لمواصلة علاجه في المنزل"، من دون تقديم مزيد من التفاصيل.

وصدر بيان المستشفى بعد انتشار معلومات من دون مصدر عبر شبكات التواصل الاجتماعي ادعت أن المثقف البالغ 95 عاما توفي. وكتبت زوجته فاليريا تشومسكي ردا على رسالة عبر البريد الإلكتروني من وكالة فرانس برس، أن الشائعات المتداولة "ليست صحيحة، إنه بخير".

وذكرت صحيفة "فوليا دي ساو باولو" أن تشومسكي نقل إلى المستشفى في المدينة البرازيلية بعد إصابته بجلطة دماغية في حزيران/يونيو من العام الماضي أثرت على الجانب الأيمن من جسمه.

ويعتبر نعوم تشومسكي مؤسس علم اللغويات الحديث، وقد أكد في كتابه "الهياكل النحوية" (1957) أن اللغة قدرة فطرية، وتحدث عن "قواعد توليدية"، وهي مجموعة قواعد لغوية عالمية، موجودة في الدماغ البشري. لكنه أصبح شخصية مركزية في القرنين العشرين والحادي والعشرين، خصوصا لدوره كمثقف ملتزم، بفعل انتقاداته الراديكالية للسياسة الخارجية للولايات المتحدة وإسرائيل، وكذلك لوسائل الإعلام.

كذلك، أصبح هذا المعارض لحرب فيتنام والغزو الأميركي للعراق، والمدافع الكبير عن فلسطين، وحقها المغتصب من إسرائيل، مقربا من زعماء اليسار في أميركا اللاتينية مثل فيدل كاسترو وهوغو تشافيز والرئيس البرازيلي الحالي لويز إيناسيو لولا دا سيلفا.


السابق المتبرع المحافظ السابق "جون كودويل" يحث الجمهور على التصويت لصالح حزب العمال!
التالي الشرطة الإسبانية تبحث عن بريطاني اختفى في تينيريفي