عرب لندن
بإدانتهما من قبل محكمة بريطانية، اليوم الاثنين، يصبح الفتيان اللذان يبلغان 12 عاما، والمتهمان بقتل شاب في التاسعة عشرة بساطور، أصغر شخصين يدانان بارتكاب جريمة قتل في بريطانيا منذ أكثر من 30 عاما.
وبعد محاكمة استمرت شهرا في محكمة نوتنغهام، قررت هيئة المحلفين بإجماع أعضائها إدانة الصبيين اللذين أنكرا الوقائع وحاول كل منهما خلال المحاكمة إلقاء المسؤولية على الآخر.
ويتحدر المغدور من إقليم أنغويلا في منطقة البحر الكاريبي، وجاء إلى المملكة المتحدة لعلاج إعتام عدسة العين. وقد ضربه أحد الصبيين على كتفه أولا بساطور غالبا ما كان يحمله ويبلغ طول نصله أكثر من 42 سنتيمترا، ثم تلقى ضرب ثانية قبل الدوس عليه وقتله في النهاية.
وعثرت الشرطة على الساطور تحت سرير أحد الصبيين، وقد تم تنظيفه بمادة مبيضة.
زهكذا، صار هذان الطفلان أصغر مدانين بارتكاب جريمة قتل في المملكة المتحدة منذ عام 1993، وربما يكونان أصغر من يرتكب جريمة قتل بسلاح أبيض، وفقا لوسائل الإعلام المحلية. ويحدد القانون سن المسؤولية الجنائية بعشر سنوات في إنكلترا وويلز، مما يعني جوائز توقيف الطفل الذي يزيد عمره عن عشر سنوات ومحاكمته إذا ارتكب جريمة.
ويعامل القاصرون بشكل مختلف عن البالغين، إذ يودعون مراكز آمنة محددة لا سجونا، وسيصدر الحكم في وقت لاحق، بينما تشهد المملكة المتحدة زيادة في أعمال العنف بالسكاكين (هجمات على أشخاص، وعمليات سطو، وما إلى ذلك) التي غالبا ما يتورط فيها شباب.
تجدر الإشارة إلى أن الاعتداءات من هذا القبيل زادت في 2023 بنسبة 7 في المئة عما كانت عليه عام 2022 لتبلغ نحو 50 ألفا، وتضاعفت تقريبا خلال عشر سنوات، وفق ا لمكتب الإحصاء الوطني.