عرب لندن 

 

أعلنت الرئيسة السابقة للاتحاد الوطني لطلبة الجامعات في بريطانيا (NUS) شيماء دلالي، نجاح فرضها تسوية قضائية مع الاتحاد الطلابي الذي فصلها بسبب مواقفها الواضحة ضد الصهيونية. 

وأقال الاتحاد الوطني لطلبة ⁧‫بريطانيا‬⁩ رئيسته المنتخبة، شيماء دلالي، بعد خضوعها لتحقيقات في مزاعم تتهمها بمعاداة السامية عام 2022. 

وأصدر الاتحاد حينها بيانا قال فيه أن التحقيق المستقل الذي أجري في مزاعم معاداة دلالي للسامية، وجد أن دلالي انتهكت سياسات الاتحاد، مما أدى إلى إقالتها. 

وبعد نجاح التسوية، من المقرر أن تحصل شيماء على تعويض مالي بقدر بعشرات الباوندات. 

وبعد فصلها، رفعت دلالي دعوى قضائية أمام محكمة العمل، ادعت فيها أن الهيئة الطلابية كان متحيزة ضدها بشكل عنصري ومارست التمييز الديني ضدها. 

وتوصلت شيماء إلى اتفاق سري مع الاتحاد، وأصدرت الجهتان بيانا مشتركا وفقا لـ "Pillars 5" جاء فيه: 

"يسعدنا أن نؤكد أنه تم التوصل إلى تسوية بين شيماء الدلالي والاتحاد الوطني للطلبة، مما يضع حدا للإجراءات أمام محكمة العمل. وشروط تلك التسوية سرية بين الطرفين ولا يجوز الكشف عنها.

يود الطرفان توضيح الأموv التالية: يقبل الاتحاد الوطني لطلبة الجامعات في بريطانيا (NUS)  أن المعتقدات المؤيدة للفلسطينيين والمعادية للصهيونية قد تكون معتقدات محمية، كما هو الحال مع المعتقدات المؤيدة للصهيونية. بصفتها فردًا، يحق للسيدة دلالي، وكرئيسة للاتحاد، أن تتبنى معتقدات محمية.

"كما لوحظ مراراً وتكراراً في وسائل الإعلام، كان الاتحاد قلقا بشأن تغريدة كتبتها السيدة دلالي عندما كانت مراهقة، قبل أن تكون حتى طالبة، في عام 2012. وقد اعترفت السيدة دلالي ذلك على الرغم من أنها لم تكن في نيتها. كانت التغريدة معادية للسامية. ويقبل الطرفان أن دلالي اعتذرت مراراً وتكراراً عن تلك التغريدة."

ونشرت الشابة التونسية لقطات للاعتداءات الالكترونية التي تعرضت لها كونها أول عربية مسلمة محجبة تفوز بهذا المنصب في تاريخ الاتحاد. 

وتلقت دلالي حينها رسائل تحمل عبارات مسيئة مثل "تبا لك"، و"قمامة معادية للسامية"، بالإضافة إلى تعليقات أخرى تطالب بترحيلها إلى بلادها. 

وفي بيان صدر في مارس/ آذار 2023، قالت محامية دلالي، كارتر روك: "إنها تعتبر أن إقالة دلالي (والعملية غير العادلة التي سبقتها) كان الدافع وراءها الكراهية تجاه معتقداتها المحمية المناهضة للصهيونية والمؤيدة للفلسطينيين، والحقيقة أنها دعمت الفلسطينيين ودينها كمسلمة".

 

 

السابق شبكة تمكين المرأة تعلن عن فعاليتها المقبلة في لندن.. إليك التفاصيل
التالي "الصوت المسلم" تحدد 18 مطلبًا لكير ستارمر لاستعادة الأصوات المسلمة التي خسرها بسبب غزة