عرب لندن - لندن 

 في خطوة جريئة، انضمت APEX ، منظمة غير ربحية، إلى خبراء السياسة و قانونيين ومحامين لتمكين الأفراد والمنظمات من إجبار السياسيين البريطانيين على تنفيذ خمسة إجراءات قانونية طلبها تحالف قانوني يضم 1000 شخصية قانونية بريطانية مرموقة.

ويضم هذا التحالف القانوني رئيسة محكمة النقض السابقة في المملكة المتحدة، و 14 قاضيا سابقا في محكمة النقض ومحكمة الاستئناف، والرؤساء السابقين لنقابة المحامين ونقابة المحامين الجنائية في إنجلترا وويلز، والمستشار العام السابق لويلز، ورئيس كلية مانسفيلد في جامعة أكسفورد.

 هذا بالإضافة إلى  428 من كبار مستشاري ومحاميي الملك، إلى جانب 154 مكتب محاماة بريطاني، و 340 محاميا بريطاني، و165 أستاذا للقانون وأكاديميا قانونيا من 45 جامعة بريطانية مرموقة بما في ذلك جامعة أكسفورد وجامعة كامبريدج.

ويدعو هذا الائتلاف القانوني السياسيين البريطانيين على وقف التواطؤ في الانتهاكات الجسيمة للقانون المتعلقة في غزة وبالتذكير بالتزاماتهم بموجب القانون. 

أما بالنسبة للإجراءات القانونية الخمسة التي يطلبها التحالف: 

(1) ضمان وقف دائم لإطلاق النار في غزة.

(2) ضمان الوصول الآمن للمساعدات للفلسطينيين في غزة، بما في ذلك التأكيد على أن تمويل المملكة المتحدة للأونروا سيستمر بأثر فوري. 

(3) فرض عقوبات على الأفراد والكيانات الذين أدلوا بتصريحات تُحرض على الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين. 

(4) تعليق تزويد حكومة إسرائيل بالأسلحة. 

 (5) تعليق خارطة الطريق لعام 2030 لاتفاقية التجارة الثنائية بين المملكة المتحدة وإسرائيل والنظر في فرض عقوبات.

بدوره قال المحامي الأستاذ صباح المختار، وهو عضو مجلس الإدارة الفخري في "APEX" ورئيس جمعية المحامين العرب: "نعتقد أن الجميع يستحق العيش بكرامة ومساواة وحرية، ونحن ملتزمون بالنضال من أجل هذه الحقوق الأساسية"."

وقال المستشار القانوني الأستاذ علي قدومي رئيس مجلس إدارة المنظمة:  "من خلال الانضمام إلى APEX كعضو، يمكن دعم المنظمة مباشرة في جهودها لإحداث تأثير كبير ملموس وفعال على المشهد السياسي البريطاني".

تقدم APEX التي تأسست حديثاً أبحاثًا ومساعدة للأفراد والمنظمات الإنسانية لتعزيز الإجراءات القانونية التي تعتبر ضرورية للدفاع عن حقوق الإنسان والمساواة والحقوق المعترف بها قانونًا على الجبهتين المحليه والدولية.

 www.amjustice.org  

 

السابق الناشطة الفلسطينية البريطانية لجين عبد الله.. بين التظاهرات وزيارة رفح
التالي "الضابط الذي ترتعش فتحتا أنفه حين يغضب أو يتوتر": تجربة أدبية جديدة لأحمد زين بين الطفولة والشباب والسياسة