عرب لندن
أعلن حزب العمال عن خطة لإعادة تشكيل نظام اللجوء مع وحدة جديدة للعودة وتنفيذ القانون، حيث يسعى الحزب لاتخاذ إجراءات صارمة ضد الهجرة غير الشرعية.
وبحسب ما ذكرته إذاعة إل بي سي "LBC" ستسعى الوحدة الجديدة لتسريع عمليات إعادة طالبي اللجوء المرفوضين والمجرمين الأجانب إذا فاز حزب العمال في الانتخابات العامة المقبلة.
واتهمت وزيرة الداخلية في حكومة الظل إيفيت كوبر، حزب المحافظين بالإشراف على "فوضى وانهيار الثقة وتكاليف كارثية" في نظام الهجرة واللجوء الذي تعهدت بإعادة تشكيله.
ويذكر أن الفريق الجديد سيعمل على تحديد وإغلاق ومعاقبة أماكن العمل التي تستخدم وتستغل طالبي اللجوء بشكل غير قانوني، وسيتعاون مع الشرطة في اعتقال المتاجرين بالأطفال اللاجئين الذين يسافرون بمفردهم من الفنادق.
وأوضح الحزب أنه سيُرْسَل ضباطاً من الوحدة الجديدة إلى دول أجنبية للتفاوض بشأن المزيد من اتفاقيات العودة.
وأشار الحزب إلى أنه ستُدْعَم الوحدة الجديدة بنظام جديد لمعالجة حالات اللجوء في البلدان الآمنة، حتى يمكن معالجة حالات الوافدين وإعادتهم في غضون أسابيع.
وقال حزب العمال "إن الفريق سيمول من خلال المدخرات الناتجة عن تصفية طلبات اللجوء المتراكمة وإنهاء استخدام الفنادق لإيواء المهاجرين، وهو ما يكلف دافعي الضرائب حاليًا 8 ملايين جنيه إسترليني يوميًا.
وقالت وزيرة الداخلية في حكومة الظل إيفيت كوبر: "لقد فقد المحافظون قبضتهم تماما على حدودنا، وتركوا نظام اللجوء لدينا ينحدر إلى الفوضى، ومن دون فرضية صارمة وعادلة للقواعد، ينتهي النظام في الفوضى، وتتصاعد التكاليف، وتنهار الثقة، وينمو الاستغلال".
وأكد حزب العمال أنه يأمل في ردع طالبي اللجوء من الوصول إلى المملكة المتحدة عبر قوارب صغيرة عبر القناة الإنجليزية من خلال خطتها المعلقة لترحيل اللاجئين إلى رواندا.
ويأتي ذلك في الوقت الذي يناقش فيه البرلمان حاليًا مشروع قانون سلامة رواندا (اللجوء والهجرة)، الذي يسعى إلى إجبار القضاة على اعتبار الدولة الأفريقية الشرقية آمنة بهدف فتح الطريق لإرسال بعض طالبي اللجوء على رحلة ذهاب إلى هناك.
وسيحصل أعضاء مجلس العموم اليوم الاثنين على فرصة لمناقشة والتصويت على التعديلات التي أقرها مجلس اللوردات.