عرب لندن – لندن

  " ليس صحيحا أني أكره المهاجرين أنا أحبهم لكني أحبهم أكثر إذا بقوا ف بلدانهم" هذا الكلمات التي روى  صحافي عربي مقيم بلندن  على صفحته على الفيس بوك أنه سمعها من بوريس جونسون شخصيا أثناء الاتقاء به صدمة في إحدى الضواحي اللندنية تختزل شخصية رئيس الوزراء الجديد المعادي المهاجرين، والمناصر للخروج من الاتحاد الأوروبي.

 جونسون الابن البار لترمب، أوالنسخة البريطانية منه، كانت له قصة مع  الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما الذي عاب عليه أصوله الأفريقية.

 وكان جونسون يردد أن أصول أوباما الإفريقية تجعله يكره بريطانيا ، وأن ما يسميها كراهية أوباما  لبريطانيا تعود لأصوله الكينية، والتي جعلته يكره تراث بريطانيا وتاريخها".

  جونسون المهاجر الذي تعود جذوره لعائلة تركية كان قد وجه انتقادات لاذعة  لباراك أوباما بعد دعوة الرئيس الأمريكي السابق البريطانيين للبقاء في الاتحاد الأوروبي، وقال إن "الولايات المتحدة نفسها لا تقبل بالقيود التي يفرضها الاتحاد الأوروبي، فلماذا تريدنا أن نقبل بذلك؟".

 قصته مع هيلارى كلينتون  شبه من قبل المرشحة السابقة للانتخابات الرئاسية الأمريكية، هيلاري كلينتون، "بممرضة سادية تعمل في مصحة للأمراض العقلية".

 "مشروع هتلر" أثناء مشروع الخروج من الاتحاد الأوروبي، وصف جونسون الاتحاد بأنه "مشروع هتلر"، الذي حاول على حد تعبيره، إنشاء دولة أوروبية واحدة.

منع شرب الكحول عندما انتخب رئيسا لبلدية العاصمة لندن عام 2008، منع المشروبات الكحولية في وسائل النقل العام.

ولعه بالدراجات الهوائية بسبب هوسه بالدراجات الهوائية قدم مشروعا ضخما لتشجيع استخدام الدراجات في لندن، التشجيع 90 ألف شخص على استعمال الدراجة في الذهاب إلى العمل وقضاء مصالحهم.

 سرقة الدراجات بسبب سرقة دراجته أكثر من مرة، كانت ظاهرة سرقة الدراجات ضمن أولويات جونسون أثناء ولايته في لندن.

 

السابق ما قصة جونسون مع أوباما ولماذا منع الخمر في لندن؟
التالي النساء لواجهة قيادة الأحزاب ببريطانيا