عرب لندن
أعرب قادة أستراليا وكندا ونيوزيلندا، الأربعاء، عن قلقهم إزاء "المعاناة المستمرة" للفلسطينيين، مطالبين بوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وفي بيان مشترك، دافع رؤساء وزراء أستراليا أنتوني ألبانيزي وكندا جاستن ترودو ونيوزيلندا كريستوفر لاكسن عن حق إسرائيل في قتال حركة حماس ردا على الهجوم غير المسبوق الذي شنته على جنوب الدولة العبرية في 7 تشرين الأول/أكتوبر وأدى وفق السلطات الإسرائيلية إلى مقتل 1200 شخص.
لكن القادة الثلاثة أعربوا في بيانهم كذلك عن قلقهم إزاء استمرار القصف الإسرائيلي لقطاع غزة حيث قتل منذ بداية الحرب أكثر من 18 ألف شخص، وفقا لحركة حماس التي تسيطر منذ 2007 على هذا الشريط الساحلي.
وقال القادة "إننا نشعر بالقلق إزاء تقلص المساحة الآمنة للمدنيين في غزة".
وأضافوا أن "ثمن هزيمة حماس لا يمكن أن يكون استمرار معاناة جميع المدنيين الفلسطينيين".
وأكد القادة الثلاثة أنهم "يدعمون الجهود الدولية العاجلة للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار".
لكن البيان حذر من أن وقف النار دونه شروط عدة لا بد لحماس من أن تلبيها وفي مقد مها الإفراج عن جميع الرهائن الذين تحتجزهم في غزة.
وقال البيان إن "هذا الأمر لا يمكن أن يكون من جانب واحد. (...) يتعين على حماس ان تطلق سراح جميع الرهائن وأن تتوقف عن استخدام المدنيين الفلسطينيين دروعا بشرية وأن تلقي سلاحها".
وكان الرئيس الأميركي جو بايدن حذر، يوم الثلاثاء، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو من أن الدولة العبرية بصدد خسارة الدعم العالمي لحربها ضد حركة حماس بسبب قصفها "العشوائي" لقطاع غز ة.
وأسفر هجوم حماس عن 1200 قتيل معظمهم مدنيون، وفق السلطات الإسرائيلية. كذلك، اختطف مقاتلو حماس حوالى 240 شخصا اقتادوهم معهم إلى قطاع غزة حيث احتجزوهم رهائن. وما زال 137 من هؤلاء محتجزين في القطاع.
ورد ا على الهجوم، توعدت إسرائيل بـ"القضاء" على حماس وهي مذاك تقصف قطاع غزة وتشن منذ 27 تشرين الأول/أكتوبر هجوما بريا واسعا .
وأسفر الرد الإسرائيلي حتى الآن عن سقوط 18412 قتيلا في غزة، معظمهم من النساء والأطفال، وفقا لوزارة الصحة في حكومة حماس.

 

السابق الأمم المتحدة تعتبر الوضع في غزة "جحيما" والضغط الدولي يتزايد على إسرائيل 
التالي عاجل .. الجمعية العامة للأمم المتحدة تطالب بـ"وقف إطلاق نار إنساني" في غزة