بريطانيا اليوم.. كيف يمكن التصدي للحرب على المحتوى الرقمي الفلسطيني على منصات السوشيال ميديا؟
عرب لندن
استضافت مي عابد، في حلقتها الجديدة من برنامج "بريطانيا اليوم"، الإعلامي أيوب الريمي، الخبير في المحتوى الرقمي، للإجابة عن سؤال :"كيف يمكن التصدي للحرب على المحتوى الرقمي الفلسطيني على منصات السوشيال ميديا؟".
وأوضح الأستاذ أيوب الريمي، في مستهل اللقاء، أن الإقرار بوجود تضييق على المحتوى المتصل بالقضية الفلسطينية صار أمرا مسلما به، مشيرا في الصدد إلى أن منظمة هيومن رايتس ووتش كانت أشارت، قبل سنة أو سنة ونصف، إلى هذا المعطى.
وقال الريمي إن التضييق على المحتوى المتصل بفلسطين صار ملحوظا للغاية في الفترة الأخيرة، عقب الأحداث في غزة، ولاسيما على منصة فيسبوك، أما في ما يتعلق بمنصة إكس (تويتر سابقا)، حيث كان هذا المحتوى يجد متسعا، فصار ملاحظا أن هناك وسائل للحد منه، أو التضييق عليه، وزاد:"مع الأسف، فحتى تيك توك خضع من جهته لهذا الأمر".
الريمي نبه إلى أن الأسلوب الأمثل، حاليا، لتفادي التضييق على المحتوى الفلسطيني هو الحياد اللغوي ما أمكن ذلك، لإيصال الرسالة، على اعتبار أن القائمين على منصات السوشل ميديا يفعلون طرقهم التقنية الخاصة للحد من الانتشار، حتى لا يظهروا وكأنهم يحدون من حرية التعبير نفسها، قائلا:"الناس الآن مشحونين، ولا يحتاجون منك إلى المزيد من الشحن، بل الأمر يحتاج إلى العقلنة، وهذا المطلوب الآن".