عرب لندن
شهدت مدرسة موريس أوتريلو الثانوية، بضاحية سين سان دوني الباريسية، إضراباً عاماً، تنديداً بالانخفاض الكبير في الموارد المخصصة للمؤسسة والحظر الذي فرضته الحكومة على ارتداء العباءة في المدارس العامة.
ففضلا عن احتجاجهم على غياب ظروف عمل مواتية، يرفض المضربون “سياسة الحكومة المعادية للإسلام”، في ضوء تطبيق الحظر على العباءة الذي قرره وزير التربية والتعليم غابريل أتال بدعم من الرئيس ماكرون.
وكتب المضربون، في منشور لهم، “نريد أن ننأى بأنفسنا عن سياسة الحكومة المعادية للإسلام (…) ليس علينا القيام بدور شرطة الملابس. نحن نرفض وصم الطلاب الذين يرتدون العباءة أو القميص”. واعتبروا أن “الجدل” الذي أطلقته الحكومة الفرنسية حول العباءات والقمصان “يهدف إلى إخفاء الاعتداءات التي تشنها هذه الأخيرة على نظام التعليم العام”.
وانضم بعض من أولياء أمور طلاب المدارس الثانوية إلى الحراك، رافضين أن “يكون وزير التربية والتعليم هو من يقرر لأبنائهم كيف يرتدون ملابسهم، ومعتبرين أن دوره هو أن يمنح هؤلاء الأطفال الوسائل التي تمكنهم من الحصول على مستقبل سلمي”.