عرب لندن - لندن 

 

كشفت صحيفة "ديلي ميل" تعرض واحدة من بين كل 4 كاميرات رصد المركبات المخالفة داخل المناطق الجديدة للانبعاثات شديدة الانخفاض "أوليز" للتخريب، بسبب المعارضة الشديدة للمخطط من قبل سكان لندن. 

وشهد المخطط الذي يقضي بفرض رسوم إضافية بقيمة 12.50 جنيهات إسترلينيّة على سائقي السيارات الذين يقودون مركبات قديمة وملوِّثة داخل منطقة "أوليز" توسعة فيما يتعلق بالمناطق التي يتم تطبيق المخطط فيها، الأسبوع الماضي. 

وأثارت هذه التوسعة بعد أن كان المخطط مفروضا في مناطق محدودة، ردود فعل عنيفة من قبل مناهضيه الذين أدانوه واعتبروه طريقة جديدة لسلب الأموال. 

وبحسب ما نقلته "ديلي ميل"، فقد تم تخريب أو سرقة  450 كاميرا من أصل 1762 كاميرا جديدة تم تركيبها في المنطقة الموسعة. 

كما تبين أن منطقة بروملي كانت الأكثر تضرراً حيث تم الإبلاغ عن فقدان أو تلف 83٪ من كاميراتها – 100 من أصل 120.

من جانبها، أكدت هيئة النقل في لندن "TfL" أن أعمال التخريب هذه لن تقف في وجه تطبيق مخطط التوسعة، مشيرة إلى أن جميع الكاميرات التالفة أو المسروقة سيتم استبدالها بأخرى. 

وبحسب ما كشفته الهيئة، فقد تم تركيب أكثر من 1900 كاميرا في لندن الكبرى حتى الآن. 

وفي مشهد احتجاجي حديث ضد المخطط، توقفت عربة كارافان بالقرب من مكان إقامة عمدة لندن، صادق خان في توتنغ، وغطى المحتجون العربة بشعارات احتجاجية مثل "أوليز خطة للاستيلاء على الأموال" وأصقوا صورة لصادق خان بجانبها فقاعة كلام كتب عليها: "ادفع لي 12.50 جنيها إسترلينيا ويمكن أن تلوث المدينة لمدة 24 ساعة". 

وحظيت خطة "أوليز" التي طرحها عمدة لندن والتي تنص على توسيع منطقة الانبعاثات شديدة الانخفاض إلى أحياء العاصمة البريطانية لندن الخارجية بمباركة المحكمة العليا في مطلع أغسطس  بعد أيام قليلة على الانتخابات الفرعية وخسارة حزب العمال المعارض منطقة أوكسبريدج وساوث روزليب بفارق ضئيل أمام حزب المحافظين الحاكم. 

 

 

 

السابق ارتفاع الإيجارات في لندن يدفع الشباب للنزوح خارج العاصمة
التالي حريق ضخم شرقي لندن يستدعي تدخل 100 رجل إطفاء